منعت قوات الأمن العراقية، اليوم الإثنين، المتظاهرين التابعين للإطار التنسيقي من اقتحام إحدى بوابات المنطقة الخضراء في بغداد. وللمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، اقتحم مؤيدو زعيم التيار الصدري البرلمان تعبيرًا عن رفضهم لاسم مرشح لرئاسة الوزراء، طرحه خصوم سياسيون للصدر يعدّون مقرّبين من طهران. ويشهد العراق أزمة سياسية حادة منذ الانتخابات التشريعية المبكرة في أكتوبر 2021، تخللتها مفاوضات معقدة بين الأحزاب السياسية لم تفضِ إلى تفاهم على انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة. وحصد التيار الصدري العدد الأكبر من المقاعد النيابية، وسعى لتسمية رئيس للوزراء وتشكيل حكومة أغلبية بالتحالف مع أحزاب سنية وكردية، لكنه لم يتمكّن من ذلك لعدم تحقيقه الغالبية اللازمة في البرلمان. واستقال نواب التيار الصدري الـ73 في يونيو الماضي من البرلمان، بعدما كانوا يشغلون ككتلة، أكبر عدد من المقاعد فيه.
مشاركة :