فشل عملاق العقارات الصيني إيفرجراند الوفاء بوعده لتقديم خطة أولية لإعادة هيكلة الديون، مما أدى إلى مزيد من المخاوف بشأن مستقبل شركة التطوير العقاري الأكثر مديونية في العالم. وبحسب "سي إن إن" يأتي فشل الشركة العقارية في الوفاء بالموعد النهائي الذي فرضته على نفسها في وقت يتعرض فيه قطاع العقارات الصيني بأكمله لمقاطعة متزايدة للرهن العقاري وتراجع مبيعات المساكن. وكانت شركة إيفرجراند، الشركة الأكثر مديونية في الصين والتي تبلغ ديونها 300 مليار دولار، في قلب المشاكل العقارية في البلاد منذ العام الماضي، وتعثرت في سداد سنداتها بالدولار الأمريكي في كانون الأول (ديسمبر) بعد أن جاهدت لأشهر لجمع السيولة لسداد الديون للدائنين والموردين والمستثمرين.
مشاركة :