شدّد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون على حرص لبنان على حقوقه في مياهه الإقليمية وثرواته الطبيعية، مشيراً إلى أن المفاوضات غير المباشرة الجارية لترسيم الحدود الجنوبية البحرية، هدفها الأول والأخير الحفاظ على حقوق لبنان. وأكد، في كلمة ألقاها أمس خلال حفل بمناسبة عيد الجيش الـ77، على «حرصنا على حقوقنا في مياهنا الإقليمية وثرواتنا الطبيعية، وهي حقوق لا يمكن التساهل فيها تحت أي اعتبار» مضيفاً «بالتوازي مع حرص لبنان على المحافظة على الهدوء والاستقرار على حدوده الجنوبية». وقال إن «المفاوضات غير المباشرة الجارية لترسيم الحدود الجنوبية البحرية، هدفها الأول والأخير الحفاظ على حقوق لبنان، والوصول من خلال التعاون مع الوسيط الأميركي، إلى خواتيم تصون حقوقنا وثرواتنا». وعلى صعيد آخر، تعهد عون بتوفير الظروف المواتية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. وقال: «إنني من موقعي، وانعكاساً لتحملي لمسؤولياتي الدستورية، أجدد التأكيد على أنني، وكما التزمت بإجراء الانتخابات النيابية، سأعمل بكل ما أوتيت من قوة من أجل توفير الظروف المواتية لانتخاب رئيس جديد يواصل مسيرة الإصلاح الشاقة التي بدأناها». وأضاف أن «هذا الإنجاز الوطني لن يتحقق إلا إذا تحمل مجلس النواب الجديد، رئيساً وأعضاء، مسؤولياته في اختيار من يجد فيه اللبنانيون الشخصية والمواصفات الملائمة لتحمل هذه المسؤولية». وأعرب عن الأمل «ألا يكون مصير الانتخابات الرئاسية مماثلاً لمصير تشكيل الحكومة الجديدة». واعتبر أن «عدم تشكيل الحكومة.. يعمق الصعوبات الاقتصادية والمالية». من جهته، قال الوسيط الأميركي في النزاع الحدودي البحري بين لبنان وإسرائيل، آموس هوكشتاين، أمس إنه لايزال متفائلاً بإحراز تقدم نحو اتفاق ويتطلع للعودة إلى المنطقة للتوصل إلى «ترتيب نهائي». وأدلى هوكشتاين بهذه التصريحات بعد لقاء مع كبار القادة اللبنانيين في القصر الجمهوري. وقال هوكشتاين «مازلت متفائلاً بأننا نستطيع إحراز تقدم مستمر كما فعلنا على مدى الأسابيع العديدة الماضية وأتطلع إلى التمكن من العودة إلى المنطقة لإجراء الترتيب النهائي». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :