أثار إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في ضربة أمريكية في أفغانستان،  ردود فعل واسعة، خاصة أن الظواهري يعد من قيادات الإرهاب التي تزعمت التخطيط والتنفيذ لعمليات إرهابية مقيتة في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول. ويرى الدكتور إسحاق أندكيان، أستاذ إدارة الأزمات الدولية، عبر شاشة الغد، أن مقتل الظواهري، لا يعني انتهاء تنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن مقتله، سوف يولد حركات جهادية جديدة، تنتهج نفس منهج تنظيم القاعدة الإرهابي. وأشار أندكيان، إلى أن الظواهري كان يمثل إيديولوجية متطرفة، تنتهج عقيدة السلفية الجهادية التي تعتبر العنف منهج لتحقيق أهدافها الإرهابية. وتوقع أستاذ إدارة الأزمات الدولية، أن تقوم القاعدة بالانتقام والرد على الضربة الأمريكية، إلا أنه أشار أن الرد سيكون محدودا، ولن تحدث عمليات إرهابية، مثل ما حدث في الولايات المتحدة في  أحداث 11 سبتمبر. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وقال كاتو سعد الله، الكاتب والمحلل السياسي، إن أيمن الظواهري كان أحد الأسباب الرئيسية في أحداث  11 سبتمبر، وكان تحت الرادار الأمريكي منذ ذلك الوقت، معتبرا أن مقتله جاء بترتيب أمريكي واضح . وأشار كاتو عبر شاشة الغد، إلى أن  أي شخص تضعه الولايات المتحدة في خانة الإرهاب سيتم القضاء عليه مهما طال الوقت والزمن. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وتوقع ماك شرقاوي، المحلل والكاتب السياسي، أن تشهد الأيام القادمة، استهدافا للمصالح الأمريكية من قبل تنظيم القاعدة، ردا على الضربة الأمريكية. واعتبر شرقاوي، إن عدم الإفصاح من قبل وزارة الدفاع الأمريكية عن تفاصيل العملية، يعود إلى مخاوف أمنية من استهداف أفراد من داخل الجيش الأمريكي. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الاثنين، إن أفغانستان لن تصبح مجددا ملاذا آمنا للإرهابيين، وأن الولايات المتحدة، ستواصل مكافحة الإرهاب في أفغانستان وخارجها، وستراقب تهديدات القاعدة في كل مكان. وكان كبير المتحدثين باسم حركة طالبان قد قال إن الولايات المتحدة شنت هجوما بطائرة مسيرة على مبنى سكني في كابول في مطلع الأسبوع. وقال ذبيح الله مجاهد، في بيان، إن الهجوم وقع يوم الأحد الماضي وتدينه بشدة الحركة المتشددة باعتباره انتهاكا “للمبادئ الدولية” واتفاق 2020 المتعلق بانسحاب القوات الأمريكية.