خلال الاجتماع الثلاثي لوزراء الخارجية والتجارة والنقل في كل من تركيا وأوزبكستان وأذربيجان بالعاصمة الأوزبكية طشقند. وتطرق تشاووش أوغلو إلى اجتماع وزراء الخارجية والمواصلات في تركيا وأذربيجان وكازاخستان في يونيو/ حزيران الفائت، قائلًا: "تأخرنا في عقد هذه الاجتماعات، وعلينا اتخاذ خطوات عملية من شأنها زيادة رفاهية العالم التركي عبر هذه الاجتماعات". ولفت إلى أن المشاكل الجيوسياسية خلقت فرصًا من أجل الممر الأوسط البديل للممر الشمالي الرابط بين الصين وأوروبا، مضيفًا: "يبرز الممر الأوسط وطريق بخر قزوين من ناحيتي التكلفة وآمن التوريد لعمليات العبور، وتفعيل طريق الحرير الذي يعتبر أهم مسار تجاري في العالم قديمًا سيزيد من اتحاد العالم التركي". وأشار أن تعزيز البنية التحتية للنقل سيسهل تدفق التجارة، مبينًا أن ربط بلدان الشرق الأوسط بشرق آسيا سيعود بالنفع على الجميع. وأكد أن علاقات تركيا مع السعودية والإمارات اكتسبت زخمًا مؤخرًا، وقال:" يمكننا العمل على مشاريع مختلفة مع هذين البلدين، وخاصة أن الإدارتين الإماراتية والقطرية توليان أهمية لآسيا الوسطى، حيث يمكننا ربط هذه البلدان بجنوب القوقاز وآسيا الوسطى عن طريق البر". وأوضح تشاووش أوغلو أن الحرب الأوكرانية تعتبر امتحانًا هامًا، وأبرزت أهمية خطوط النقل الآمنة والمستدامة. وشدد أن الحرب أظهرت هشاشة النظام العالمي بخصوص الطاقة والأمن الغذائي، مؤكدًا أن تركيا تواصل جهودها الدبلوماسية للوصول إلى حل عادل. وأردف: "ونتيجة هذه الجهود وبرعاية تركيا والأمم المتحدة تم التوقيع في إسطنبول على اتفاق لتصدير الحبوب الأوكرانية بشكل آمن إلى الأسواق العالمية، وبدأ مركز التنسيق المشترك في إسطنبول نشاطه، وستصل اليوم إلى إسطنبول أول سفينة وستعبر المضائق نحو وجهتها، فخطوتنا هذه التي تبرز الدبلوماسية لاقت صدى إيجابيا واسعا في مساحة واسعة من إفريقيا حتى آسيا". يتبع/// الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :