كشفت زازن بروبرتيز، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري، أن الأنشطة العقارية قد سجلّت خلال الفترة الأخيرة مساهمةً بحوالي 5.5% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارات العربية المتحدة، وذلك بحسب بيانات حديثة صادرة عن الشركة. وأوضحت البيانات أنه من المرجح أن يساهم استمرار الازدهار العقاري الحالي في الدولة بارتفاع هذه النسبة، حيث سجلت أبوظبي معاملات عقارية بقيمة 6.1 مليارات دولار أمريكي في النصف الأول من عام 2022، بينما سجل سوق دبي العقاري معاملاتٍ بقيمة 2.9 مليار دولار أمريكي خلال أسبوع واحد في شهر يوليو الماضي. ويستمر التركيز على تحقيق التنمية العقارية المستدامة باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق أهداف الإمارات في التنويع الاقتصادي الذي يساهم في تحفيز مبادرات النمو المستقبلية. وبناءً على ذلك، أطلقت حكومة دولة الإمارات رؤية الإمارات 2021 لضمان التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، حيث تطمح هذه الأجندة الوطنية إلى تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتتطلب تعاون جميع الجهات بما يضمن تعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهةٍ رائدة في تقديم الخدمات الذكية. ويستهدف البرنامج القطاع العقاري بشكل رئيسي، حيث يساهم اعتماد ممارسات التنمية المستدامة في نجاح مبادرة تحقيق الحياد المناخي، التي تهدف إلى الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050. وكشفت بيانات زازن بروبرتيز أيضاً عن مساعيها لتعزيز دورها كجهةٍ فاعلة رئيسية في سوق العقارات بدولة الإمارات، وتقديم منهجيتها الرائدة في التطوير العقاري المستدام، بعد النجاح اللافت الذي حققه مشروعها المتميز زازن ون الذي استُكملت أعماله في شهر يناير وبِيع بالكامل خلال بضعة أشهر. وتساهم الشركة من خلال خبرتها الواسعة في مجال التطوير العقاري المستدام في تحقيق مجموعةٍ من المبادرات الإماراتية الأساسية، مثل خطة دبي الحضرية 2040 ومبادرة تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال مادهاف دهار، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشؤون العمليات في شركة زازن بروبرتيز: تتميز زازن بروبرتيز بمنهجية مستدامة، ونحرص على اعتماد ممارسات مستدامة وتحرص الشركة على دمج الاستدامة في قلب مشاريعها التنموية، حيث حصلت مؤخراً على جائزة أفضل مشروع عقاري مستدام للعام عن مشروعها زازن ون، ما يعزز التزامها بمستقبل مستدام من خلال توفير مرافق وخدمات متميزة وصديقة للبيئة في منطقة مثلث قرية جميرا. وتقود زازن بروبرتيز قطاع التطوير العقاري من خلال العديد من المشاريع المرتقبة بالتزامن مع سعي دولة الإمارات نحو تحقيق مستقبل أكثر استدامة، في مختلف مراحل التصميم والبناء، بدءاً من تصميم المشروع ووصولاً إلى تقديم العطاء وبدء عملية البناء الفعلية وعمليات التطوير. وتتطلب التصميمات المستدامة نفقات إضافية مقارنة مع ممارسات البناء التقليدية، إلا أن فوائدها تظهر على المدى الطويل، وتشمل انخفاض النفقات التشغيلية، بما في ذلك تكاليف الطاقة والمياه، والتي تتراوح بين 20-40% تبعاً للأنظمة والمواد المستخدمة. وساهمت مجموعة من العوامل، مثل: التعافي من أزمة كوفيد-19 ونجاح إكسبو 2020 والإصلاحات الإيجابية الخاصة بمنح تأشيرة الإقامة الذهبية، في تعزيز نمو القطاع العقاري في الدولة. ويمثل التطوير العقاري المستدام المنحى الجديد في مجال التطوير العقاري، مما يساعد على تحفيز زخم النمو. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :