ما الذي يجري بين صربيا وكوسوفو: من يشعل فتيل الحرب، وهل تتورط روسيا فيها؟

  • 8/2/2022
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني أوميرنيكوف، في "كومسومولسكايا برافدا"، عن محاولة أوروبا فتح جبهة جديدة ضد روسيا بين كوسوفو وصربيا. وجاء في المقال: لا يمكن النظر في تصاعد التوتر الحالي في كوسوفو وميتوهيا بمعزل عن الأحداث في أوكرانيا. فقد تزامن الصراع القديم- الجديد في جنوب أوروبا مع انحسار الحديث عن "انتصار كييف الحتمي" على موسكو، لأن الأحداث التي لم يعد من الممكن تجاهلها تشير إلى عكس ذلك تماما. في هذا الوقت بالذات، أخرج الغرب مشكلة كوسوفو التي لم تحل بعد من جعبته. ففي حال تهديد صربيا عسكريا، لن يساعدها أحد سوى روسيا. لكن في الظروف الحالية، حيث يشارك الجيش الروسي وقوات البلاد ومواردها الأخرى في العملية الخاصة في أوكرانيا، فإن هذا، وفقا لجميع الخبراء تقريبا، مستحيل عمليا. وفي الصدد، قالت الأستاذة في المدرسة العليا للاقتصاد، ايكاترينا إنتينا: "مساعدة روسيا الآن، عندما يُرجح شن هجوم أوكراني مضاد في أغسطس، بالإضافة إلى تعزيز الوجود في الأراضي التي تمت السيطرة عليها، أمر قليل الاحتمال. لن يساعد أحد بلغراد. يمنح هذا الوضع الغرب ورقتين رابحتين لامعتين: الأولى هي القول إن "الروس تخلوا عنكم"، والثانية هي "الترويج لفكرة أنه لو لم تكن هناك أوكرانيا، لما خسرت صربيا كوسوفو". من الواضح أن النفخ في بؤرة التوتر القديمة في أوروبا يشبه محاولة فتح "جبهة جديدة" في صراع الغرب مع روسيا، لأن الأمور في أوكرانيا لم تسر بالطريقة التي تحلو لهم. بالمناسبة، ستكون كييف هي الخاسرة بالتأكيد من إثارة العاصفة في البلقان. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على

مشاركة :