تواصل – جازان: شدد الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، على محاسبة المقصرين في أعمالهم، بعد الحريق الذي نشب في مستشفى جازان وخلف العديد من الخسائر في الأرواح والممتلكات. وقال الأمير: «تم تشكيل لجنة للتحقيق مع كافة الجهات المعنية وبكافة تخصصاتها في حريق المستشفى العام، ولن يكون هناك تهاون ولا تساهل مع كل مقصر لم يؤد عمله بالشكل المطلوب»، مبيناً أنه سيتم الوقوف لاحقاً على متطلبات السلامة في مستشفيات المنطقة ورفع التقارير حيالها وعقد اجتماعات مع المسؤولين والمختصين للوقوف على حالتها، بحسب «عكاظ». وأضاف: «التحقيقات وما يتخذ فيها من إجراءات سيتم إعلانها بشفافية، ولن نخفي شيئاً عن المواطن، والتعليمات واضحة وصريحة بتقديم الرعاية اللازمة للمرضى الذين أصيبوا جراء الحريق حتى يعودوا لذويهم وهم في أحسن حال»، منوهاً إلى أن جميع الحالات نُقلت لمستشفيات تخصصية داخل المنطقة. ولفت أمير جازان إلى التخطيط لإيجاد بدائل للمستشفى العام، بإنشاء مستشفى الأمير محمد بن ناصر التخصصي، ومستشفى الملك فهد المركزي، بالإضافة إلى مراكز طبية تخصصية أخرى سترى النور قريباً. وكان الأمير محمد بن ناصر قد تفقد أمس مستشفى جازان العام ووقف على آثار الحريق، حيث استقبله مدير عام صحة جازان الدكتور أحمد السهلي، ومدير عام شرطة المنطقة اللواء صالح الدويسي، ومدير عام الدفاع المدني اللواء سعد الغامدي، ووكيل الإمارة الدكتور سعد المقرن، واستمع إلى شرح مفصل عن أسباب الحريق وكيفية اندلاعه، كما وقف على غرفة الحضانة والتنويم في الدور الأول التي اندلعت شرارة الحريق الأولى منها وأتلفت بالكامل.
مشاركة :