أعرب خبراء حقوقيون عن استنكارهم لمضايقة إسرائيل للمدافعين عن حقوق الإنسان والعاملين في المجال الإنساني، الذين يسعون إلى دعم وحماية الأشخاص في تجمعات مسافر يطّا السكانية في الضفة الغربية المحتلة، مشيرين إلى أنهم يتعرّضون لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان هناك، وخطر النقل القسري. وقال الخبراء في بيان صحفي اليوم: إن السلطات الإسرائيلية هدمت العديد من المنازل والمباني الفلسطينية، وأجْلَت السكان قسرًا وهجرتهم بشكل تعسفي من منازلهم في مسافر يطا. وأشاروا إلى أن تداعيات رفض محكمة العدل العليا الإسرائيلية للطعون ضد أوامر الإخلاء الصادرة بحق السكان الفلسطينيين في مسافر يطّا، مأساوية وتتكشف أمام الأعين، حيث ترك ما يقرب من 1,200 من السكان الفلسطينيين في مسافر يطّا بلا حماية أمام خطر الإخلاء القسري والتهجير التعسفي. وشدد الخبراء على أن المستوطنات غير قانونية بشكل صارخ، لافتين النظر إلى أن ذلك يحدث باسم "طموحات نهمة لدولة محتلة تتصرف بعنف المستعمر".