رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، مساء الثلاثاء، أن زيارتها لتايوان "لا تتعارض بأي حال مع سياسة الولايات المتحدة طويلة الأمد". جاء ذلك بعيد وصولها إلى تايوان في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 25 عاما، متحدية التحذيرات الصينية من "التداعيات الخطيرة" للزيارة. وقالت بيلوسي، في بيان صدر عن مكتبها، نشر على موقعها الإلكتروني إن "زيارة وفد الكونغرس إلى تايوان تكرس التزام الولايات المتحدة الثابت بدعم الديمقراطية في تايوان". وأضافت أن "الزيارة جزء من رحلتنا الأوسع إلى المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان، وتركز على الأمن المتبادل والشراكة الاقتصادية والحكم الديمقراطي". وتابعت: "ستركز مناقشاتنا مع القيادة التايوانية على إعادة تأكيد دعمنا لشريكنا وعلى تعزيز مصالحنا المشتركة، بما في ذلك النهوض بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة". ولفتت إلى أن "تضامن الولايات المتحدة مع 23 مليون شخص في تايوان، أصبح أكثر أهمية اليوم من أي وقت مضى، حيث يواجه العالم خيارا بين الاستبداد والديمقراطية". وختمت بيلوسي بالقول: "زيارتنا لا تتعارض بأي حال من الأحوال مع سياسة الولايات المتحدة طويلة الأمد، مسترشدة بقانون العلاقات مع تايوان لعام 1979، والبيانات المشتركة بين الولايات المتحدة والصين والتأكيدات الستة. تواصل الولايات المتحدة معارضة الجهود الأحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :