شاركت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة في اليوم الأول للمؤتمر الذي ينعقد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال ما بين 2 و 5 أغسطس 2022م. ويتزامن المؤتمر مع اختيار إربد عاصمة للثقافة العربية لعام 2022 المئوية الأولى على تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية. وفي كلمتها خلال المؤتمر أعربت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة عن سعادتها لحضور هذا الحدث الذي يعكس عراقة تاريخ وحضارة الأردن. وأكدت أن هذه المشاركة تعزز صناعة اللقاء الثقافي ما بين المملكتين الشقيقتين، منوّهة إلى الحضور الثقافي المتواصل للأردن في الحراك الثقافي البحريني الأهلي والرسمي من خلال العديد من الأنشطة والبرامج والمشاريع. وأشارت معاليها إلى ضرورة الالتفات إلى مواقع التراث العالمي، مشيدة بما حققته المملكة الأردنية الهاشمية في حماية وإدراج العديد من مواقعها على قائمة منظمة اليونيسكو للتراث العالمي. وأكدت أن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، والذي مقرّه المنامة، يتعاون مع مختلف الجهات في الأردن من حفظ وصون هذه المواقع وتعزيز دورها في الارتقاء بالمجتمعات المحلية. ومن جانب آخر، قالت معاليها إن مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث يعمل منذ أكثر من عشرين عاماً على تطوير الحراك الثقافي الأهلي في البحرين، مشيرة إلى استضافته للعديد من الشخصيات الرسمية والأدباء والفنانين والكتّاب والشعراء من الأردن، متمنية أن يستمر التعاون ما بين مؤسسات القطاع الأهلي الثقافي في كلا البلدين. هذا ويقام المؤتمر الدولي الخامس عشر حول تاريخ وآثار الأردن بشعار «الآثار ومحيطها البيئي والاجتماعي». وكانت سلسلة المؤتمرات الدولية انطلقت عام 1980م برعاية سمو الأمير الحسن بن طلال، وأقيم المؤتمر الأول في جامعة أكسفورد ببريطانيا بعنوان «دراسات في تاريخ الأردن وآثاره منذ اقدم العصور وحتى العهد العثماني»