هبطت العقود الآجلة الأمريكية للغاز الطبيعي سبعة بالمئة إلى أدنى مستوى في أسبوعين اليوم الثلاثاء بفعل إنتاج قياسي وتوقعات بأن الطلب على مدار الأسبوعين القادمين سينخفض بأكثر مما كان متوقعا في السابق. وجاء ذلك الهبوط في السعر على الرغم من قفزة خمسة بالمئة في أسعار الغاز الأوروبية بفعل مخاوف بشأن الإمدادات الروسية وتوقعات بأن درجات الحرارة في مناطق كثيرة في الولايات المتحدة ستبقى أعلى من المعدلات الطبيعية على الأقل حتى منتصف أغسطس. وأنهت عقود الغاز لأقرب استحقاق جلسة التداول في بورصة نايمكس منخفضة 5.77 سنت، أو 7.0 بالمئة، لتسجل عند التسوية 7.706 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أدنى مستوى لها منذ 19 يوليو. وهذا أكبر انخفاض ليوم واحد من حيث النسبة المئوية منذ أواخر يونيو عندما هبط العقد حوالي 17 في المئة. والعقود الأمريكية للغاز مرتفعة حوالي 105 بالمئة حتى الآن هذا العام، إذ إن أسعارا أعلى بكثير في أوروبا وآسيا تبقي الطلب على صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي المسال قوية، خصوصا منذ انخفاض حجم الغاز المتدفق من روسيا إلى أوروبا في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير. ويجري تداول الغاز حول 62 دولارا للمليون وحدة حرارية في أوروبا وعند 45 دولارا في آسيا. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :