«إطباق الأسنان» عبارة طبية تُوصف العلاقة بين أسنان الفك العلوي والفك السفلي عندما يتطابقان على بعض، كما يحدث أثناء المضغ أو أثناء غلق الفم والاسترخاء. أما بالنسبة إلى اختلاف عملية الإطباق في الأسنان من فرد إلى آخر فيعتمد ذلك على موقع الفكين ووضعية الأسنان فيهما. بعبارة أخرى، تعتمد عملية إطباق الأسنان على عوامل متعددة، أهمها: • العظام (الفكين) • والأسنان • وفي بعض الحالات عضلات المضغ أيضا. وبناءً على ذلك فقد وضع طبيب الأسنان الأمريكي الشهير الدكتور إدوارد أنجل، تصنيفًا يساعد أطباء الأسنان على التفريق بين أنواع الإطباق المختلفة في كل مريض، وبالتالي سهل عملية التشخيص والعلاج للحالات التي تخص التقويم تحديدا. كرس الدكتور أنجل حياته لنشر علمه في هذا المجال، ولذلك فقد لقّب د. أنجل بـ«أب تقويم الأسنان الحديث». هذا وقد صنّف د. أنجل إطباق الأسنان إلى 3 تصنيفات رئيسية الفئة الأولى: تتضمن إطباق متناسق بين الفك العلوي والسفلي، حيث يتطابقان بانسيابية عند المضغ أو غلق الفم. أما الفئتين المتبقيتين ففي الفئة الثانية يكون الفك العلوي متقدمًا على السفلي، وفي الفئة الثالثة يكون العكس صحيح. تعتمد كل فئة من هذه الفئات على عدة أشياء بما في ذلك العوامل الوراثية والخارجية والعادات الفموية غير الوظيفية وما إلى ذلك. فمن الضروري التعرّف عليها وعلى مدى تأثيرها في إطباق الأسنان بالشكل الصحيح، خاصةً في المراحل المبكرة من حياة الفرد؛ لمنع أي آثار غير مرضية في المستقبل. د. حوراء الراشد
مشاركة :