أنقرة (وكالات) ألغى رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس اجتماعا مقررا مع حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد قائلا: إن سياسات الحزب «متجذرة في العنف» في حين تواصل القوات التركية عملية أمنية واسعة النطاق جنوب شرق البلاد الذي يغلب الأكراد على سكانه. وفي يوليو الماضي انهارت هدنة دامت عامين بين مسلحين أكراد والحكومة التركية ما أدى إلى تجدد الصراع المستمر منذ ثلاثة عقود بين الجانبين والذي أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص. وكان مقررا أن يلتقي داود أوغلو مع قادة أحزاب المعارضة الثلاثة لمناقشة إصلاح دستوري مزمع وأن الاجتماع مع رئيس حزب الشعوب الديمقراطي كان مقررا الأربعاء القادم. وقال مكتب رئيس الوزراء «تعكس التصريحات الأخيرة لمسؤولي حزب الشعوب الديمقراطي سياسة تستفيد من العنف والتوتر. لم تعد هناك جدوى من الجلوس إلى طاولة واحدة في ظل هذا الموقف». وقال الجيش في بيان أمس إن أكثر من 200 مسلح قتلوا في عمليات أمنية في اليومين الماضيين.
مشاركة :