حذرت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الثلاثاء، من أن مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في ضربة أمريكية قد يدفع أنصار “القاعدة” لاستهداف منشآت أو مواطنين أمريكيين مع احتمال اندلاع المزيد من أعمال العنف ضد الولايات المتحدة. وقالت الوزارة: “بعد مقتل الظواهري، قد يسعى أنصار القاعدة أو المنظمات الإرهابية التابعة لها إلى مهاجمة منشآت أو أفراد أو مواطنين أمريكيين”. وأضافت: “وزارة الخارجية تعتقد بأن هناك احتمالا أكبر لحدوث أعمال عنف ضد أمريكا بالنظر إلى مقتل أيمن الظواهري في 31 يوليو 2022”. وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعلن مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة استهدفت منزلا كان يتواجد به في العاصمة الأفغانية كابول. كما أكدت المخابرات الأمريكية تنفيذ ضربة جوية ناجحة في العاصمة كابول الأسبوع الماضي. وقال مسؤولان أمريكيان لرويترز، الاثنين، إن وكالة المخابرات المركزية شنت غارة بطائرة مُسيرة في أفغانستان مطلع الأسبوع.
مشاركة :