قالت شركة سويس ري السويسرية العملاقة لإعادة التأمين، الثلاثاء، إن إجمالي الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث الطبيعية بلغ ما يقدر بنحو 72 مليار دولار في النصف الأول من عام 2022. وقالت المجموعة التي تتخذ من زيورخ مقرا لها وتعمل كمؤمن لشركات التأمين، إن الخسائر غذتها عواصف الشتاء في أوروبا والفيضانات غير المسبوقة في أستراليا وجنوب إفريقيا وكذلك العواصف الرعدية الغزيرة في الولايات المتحدة وأوروبا. هذا وبلغت الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث الطبيعية في العام الماضي نحو 250 مليار دولار، شركة إعادة التأمين السويسرية «سويس ري»، أي بزيادة قدرها 24% مقارنة بعام 2020. وقالت الشركة في بيان، إن فاتورة شركات التأمين سنة 2021 بلغت نحو 105 مليارات دولار، أي بزيادة 17% عن عام 2020. وأشارت إلى أن ذلك يجعل عام 2021 الرابع أعلى كلفة بالنسبة لشركات التأمين منذ 1970 لتغطية الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية. وأشارت المجموعة السويسرية التي تعمل كمؤمّن لشركات التأمين، إلى أنه في عام 2021، تجاوزت الخسائر المؤمّنة الناجمة عن*الكوارث الطبيعية*من جديد متوسط فاتورة السنوات العشر الماضية، وأن منحى خسائر شركات التأمين يتجه نحو زيادة تتراوح بين 5 إلى 6% سنوياً على مدى العقود الماضية. وهذا العام، كانت العاصفة إيدا هي الكارثة الطبيعية الأكثر كلفة لشركات التأمين، إذ أدت إلى فيضانات في*نيويورك*قدّرت أضرارها المؤمّنة بين 30 و32 مليار دولار. تليها العاصفة الشتوية «أوري» التي ضربت الولايات المتحدة في فبراير/ شباط مع موجات برد مفاجئة وصلت إلى تكساس، وأضرّت خاصة بشبكة الكهرباء، حيث قدّرت الأضرار التي غطتها شركات التأمين بنحو 15 مليار دولار. وإجمالي الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث الطبيعية بلغ ما يقدر بنحو 72 مليار دولار في النصف الأول من عام 2022 فقط،
مشاركة :