سفارة الإمارات تنظم ورشة «الألفاظ والتعابير الشعبية في الإمارات والبحرين»

  • 8/3/2022
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رئيس مركز حمدان لإحياء التراث: نجحنا في مواجهة حملات تغيير هويتنا نظمت‭ ‬سفارة‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬لدى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬عبر‭ ‬حسابها‭ ‬الخاص‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬‮«‬انستجرام‮»‬،‭ ‬جلسة‭ ‬حوارية‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬مركز‭ ‬حمدان‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬لإحياء‭ ‬التراث‭ ‬بعنوان‭: ‬‮«‬الألفاظ‭ ‬والتعابير‭ ‬الشعبية‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬ومملكة‭ ‬البحرين‮»‬‭.‬ وأدارت‭ ‬الجلسة‭ ‬الحوارية‭ ‬نوف‭ ‬المبارك‭ ‬اختصاصي‭ ‬أول‭ ‬قسم‭ ‬الشؤون‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والسياسية‭ ‬والإعلامية‭ ‬في‭ ‬سفارة‭ ‬الدولة،‭ ‬وشارك‭ ‬فيها‭ ‬عبدالله‭ ‬حمدان‭ ‬بن‭ ‬دلموك‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لمركز‭ ‬حمدان‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬لإحياء‭ ‬التراث‭ ‬بالدولة،‭ ‬محمد‭ ‬أحمد‭ ‬جمال‭ ‬المستشار‭ ‬الثقافي‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬ وقالت‭ ‬نوف‭ ‬المبارك‭ ‬في‭ ‬مستهل‭ ‬الجلسة‭ ‬الحوارية‭ ‬إن‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬أولت،‭ ‬بحكمة‭ ‬ودعم‭ ‬القيادة‭ ‬الرشيدة،‭ ‬ضرورة‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬تراث‭ ‬الدولة‭ ‬وثقافتها‭ ‬وهويتها‭ ‬الحضارية‭ ‬اهتماما‭ ‬كبيرا،‭ ‬لما‭ ‬لذلك‭ ‬من‭ ‬أهمية‭ ‬في‭ ‬إبراز‭ ‬المعالم‭ ‬التراثية‭ ‬للأجيال،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المتاحف،‭ ‬بوصفها‭ ‬تمثل‭ ‬قيم‭ ‬الأصالة‭ ‬والعراقة‭ ‬كبؤرة‭ ‬للسياحة،‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬تسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬الآثار‭ ‬القديمة‭ ‬التي‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬مصلحة‭ ‬الموروث‭ ‬الإماراتي،‭ ‬والاحتفاء‭ ‬به،‭ ‬كعنوان‭ ‬رئيسي‭ ‬للسياحة‭ ‬المحلية‭ ‬الذي‭ ‬وثقته‭ ‬رحلة‭ ‬الزمان‭ ‬والمكان،‭ ‬ونقل‭ ‬عبق‭ ‬الماضي‭ ‬للأجيال‭ ‬بصورة‭ ‬عصرية‭ ‬ومضيئة،‭ ‬حيث‭ ‬تعرض‭ ‬الأعمال‭ ‬الفنية‭ ‬بدلالة‭ ‬ثقافية‭ ‬تمتد‭ ‬من‭ ‬حقبة‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬التاريخ‭ ‬إلى‭ ‬الوقت‭ ‬الحاضر‭.‬ ومن‭ ‬جهته،‭ ‬أكد‭ ‬محمد‭ ‬أحمد‭ ‬جمال‭ ‬المستشار‭ ‬الثقافي‭ ‬أن‭ ‬اللسان‭ ‬العربي‭ ‬اهتم‭ ‬كثيرا‭ ‬بالأمثال‭ ‬الشعبية،‭ ‬وأوضح‭ ‬أن‭ ‬تلك‭ ‬الأمثال‭ ‬تتشابه‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬الوطن‭ ‬العربي‭ ‬مع‭ ‬اختلاف‭ ‬بعض‭ ‬الكلمات‭ ‬في‭ ‬النطق‭ ‬حسب‭ ‬اللهجات‭ ‬المحلية‭.‬ وأشار‭ ‬محمد‭ ‬جمال‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المثل‭ ‬هو‭ ‬وسيلة‭ ‬من‭ ‬وسائل‭ ‬التعبير‭ ‬عن‭ ‬الحدث‭ ‬يعزز‭ ‬الكلام،‭ ‬وبعض‭ ‬الأمثال‭ ‬اشتقت‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬الحرف‭ ‬البدوية‭ ‬مثل‭ (‬ما‭ ‬خذني‭ ‬بشراع‭ ‬وميداف‭) (‬واللي‭ ‬يوقف‭ ‬عند‭ ‬الحداد‭ ‬ما‭ ‬يبالي‭ ‬بشرار‭)‬،‭ ‬وبعض‭ ‬الأمثال‭ ‬تتولد‭ ‬نتيجة‭ ‬حدث‭ ‬معين‭ ‬مثل‭ (‬عين‭ ‬عذاري‭ ‬تسقي‭ ‬البعيد‭ ‬وتخلي‭ ‬القريب‭)‬،‭ ‬ويوجد‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأشعار‭ ‬تتضمن‭ ‬أمثالا‭.‬ وأضاف‭ ‬أن‭ ‬للكلام‭ ‬تقسيمات‭ ‬فهناك‭ ‬حكمة‭ ‬ومثل‭ ‬وقول‭ ‬سائر‭. ‬وتتضمن‭ ‬الأمثال‭ ‬السجع‭ ‬ليسهل‭ ‬حفظها‭ ‬وتذكرها‭. ‬وأكد‭ ‬ضرورة‭ ‬حفظ‭ ‬هذه‭ ‬الأمثال‭ ‬ونقلها‭ ‬وتعليمها‭ ‬لجيل‭ ‬الشباب‭ ‬لأنها‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬ثقافتنا‭ ‬العربية‭ ‬وتدريس‭ ‬مادة‭ ‬الثقاة‭ ‬الشعبية‭ ‬في‭ ‬المدارس‭.‬ كما‭ ‬ذكر‭ ‬عبدالله‭ ‬حمدان‭ ‬بن‭ ‬دلموك‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لمركز‭ ‬حمدان‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬لإحياء‭ ‬التراث‭ ‬أن‭ ‬تشابه‭ ‬الأمثال‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬يأتي‭ ‬نتيجة‭ ‬لتشابه‭ ‬الرموز‭ ‬الرئيسية‭ ‬في‭ ‬بيئتنا‭ ‬والرموز‭ ‬الأربعة‭ ‬هي‭ ‬النخلة،‭ ‬بعير،‭ ‬المحمل،‭ ‬الحلال،‭ ‬والمحمل‭ ‬شعوب‭ ‬الخليج‭.‬

مشاركة :