مسيرة طويلة مليئة بالعلم والنجاحات والتدرج في أرفع المناصب، فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن حميد، الذي يواصل عطاءه وتقديم علمه على أكمل وجه. الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد، ولد بمدينة بريدة في منطقة القصيم عام 1950، ونال مستوى علمي مميز فقد تدرج بالمراحل الدراسية حتى حصل على البكالوريوس في الشريعة، والماجستير في الفقه وأصوله، فضلاً عن الدكتوراه في شريعة الفقه وأصوله بجامعة أم القرى في مكة المكرمة.حقق نجاحًا كبيرًا في حياته المهنية، فقد عمل معيدًا ومحاضرًا وأستاذًا مساعدًا، ومدرسًا ثم مشرفًا على الرسائل العلمية ومناقشتها بكلية الشريعة في جامعة أم القرى، بالإضافة إلى تولي منصب رئيس قسم الاقتصاد الإسلامي، قبل أن يصبح عميدًا لكلية الشريعة في الجامعة. الشيخ صالح بن حميد خلال إحدى خطبه - صورة من موقع رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مجلس الشورى وتولى الشيخ صالح بن حميد منصب نائب الرئيس لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ومدير مركز الدراسات العليا الإسلامية، كما أنه شغل عضوية مجلس الشورى في الفترة بين 1994 و2000، قبل أن يصبح رئيس المجلس من 2002 وحتى 2009.يشغل الشيخ صالح بن حميد عضوية هيئة كبار العلماء، أرفع مؤسسة دينية رسمية في المملكة، كما يشغل منصب مستشار في الديوان الملكي بمرتبة وزير منذ 2012، بالإضافة إلى أنه عضو في المجلس الأعلى العالمي للمساجد برابطة العالم الإسلامي، واللجنة الشرعية بهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية.أخبار متعلقةالعلم يؤكد: الأمراض النفسية قد تنتقل بالوراثةالوقاية واستخدام المقشرات يقللان «التقرن الشعري»ويمتلك فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام مجموعة من المؤلفات الهامة، بينها "القدوة مبادئ ونماذج"، و"مفهوم الحكمة في الدعوة"، و"منهج في إعداد خطبة الجمعة". رسائل بناءة ويوجه الشيخ صالح بن حميد رسائل بناءة من خلال خطبه، مثل تناوله لأهمية التربية قائلاً: "لا هم يعلو فوق هم التربية، والتربية ليست مشروع أسرة، أو مشروع مدرسة، بل هي مشروع أمة، ومشروع دولة".وتابع: "الزراعة تنتج الغذاء، والصناعة تصنع الأدوات، والتجارة تجلب الموارد، أما التربية فتبني الإنسان والوطن، وتصنع ذلك كله".