الصين تدعو إلى رفض المعايير المزدوجة في منع انتشار الأسلحة النووية

  • 8/3/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال مسؤول صيني أمام المؤتمر الاستعراضي العاشر لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية يوم الثلاثاء إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يرفض المعايير المزدوجة في مجال حظر الانتشار النووي. وقال فو تسونغ، رئيس الوفد الصيني، إن التعاون في الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا يشكل مخاطر انتشار نووي شديدة، بما يتعارض مع أهداف ومبادئ معاهدة حظر الانتشار النووي. وقال إن المؤتمر الاستعراضي هذا يجب أن يجري مناقشات متعمقة حول تداعيات ذلك من جميع الجوانب، بما في ذلك التحديات التي تواجه نظام ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أجل دعم نظام عدم الانتشار الدولي بحزم. وحول الاتفاق النووي الإيراني، قال إنه يجب على كل الأطراف المعنية أن تظل ملتزمة بإعادة الاتفاق إلى مساره في أقرب وقت من خلال المفاوضات الدبلوماسية ورفض ممارسات الضغط بالعقوبات والتهديد باستخدام القوة. كما يجب على الولايات المتحدة أن ترفع بالكامل عقوباتها غير القانونية ذات الصلة على إيران وتدابير الولاية القضائية طويلة الذراع على الأطراف الثالثة. وعلى هذا الأساس، يجب أن تعود إيران إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها النووية. وقال فو، المدير العام لإدارة ضبط التسلح بوزارة الخارجية الصينية، إن الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية لا يزال معقدا وخطيرا. وهناك حاجة لاتباع نهج المسار المزدوج ومبدأ الإجراءات المرحلية والمتزامنة في دفع العملية باتجاه إنشاء آلية سلام وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية. وقال إن "ما يسمى بترتيبات المشاركة النووية تتعارض مع أحكام معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وتزيد من مخاطر الانتشار النووي والصراعات النووية"، مضيفا أن "الولايات المتحدة يجب أن تسحب كل أسلحتها النووية من أوروبا وتمتنع عن نشر أسلحة نووية في أي منطقة أخرى". وأضاف أنه يجب على الدول غير الحائزة للأسلحة النووية ذات الصلة أن تفي بجدية بالتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والتزاماتها، وأن تكف عن التحريض على المشاركة النووية أو الأشكال الأخرى من ترتيبات الردع النووي. وقال إن أي محاولة لتكرار نموذج المشاركة النووية لحلف شمال الأطلسي في منطقة آسيا والباسفيك ستقوض الاستقرار الاستراتيجي الإقليمي وتواجه معارضة شديدة من دول المنطقة وكذا تدابير مضادة شديدة عند الضرورة.

مشاركة :