مقالة : سكان تشونغتشينغ يستأنفون الحياة الطبيعية في ظل تدابير مكافحة كوفيد-19

  • 8/2/2022
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تشونغتشينغ 2 أغسطس 2022 (شينخوا) مساء يومي الجمعة والأحد من كل أسبوع، يلتقي وانغ كه ران، البالغ من العمر 28 سنة والمقيم في بلدية تشونغتشينغ بجنوب غربي الصين، مع زملائه في الفريق في مركز تشونغتشينغ الأولمبي الرياضي لممارسة رياضة الفريسبي (الصحن الطائر). وقال وانغ إنه بدأ يلعب الفريسبي في مارس هذا العام. وعلى الرغم من تجدد ظهور حالات كوفيد-19 بشكل متقطع، لم يشعر وانغ بأن الوباء قد أثر على حياته. وأضاف وانغ: "نخرج أنا وأصدقائي لممارسة الرياضة كل يوم تقريبا، وغالبا ما نذهب إلى المطاعم أو الحانات بعد التمرين ونستمتع بوقت فراغنا". ويعد وانغ أحد المتحمسين للرياضات المتخصصة في تشونغتشينغ. وقد ازداد عدد أعضاء نادي رياضة الفريسبي، الذي انضم إليه وانغ، إلى أكثر من 2300 عضو. وفي كل أسبوع ينظم النادي حوالي عشرة أنشطة في أماكن مختلفة في تشونغتشينغ. وقال وانغ إنه بفضل السيطرة على الوباء بشكل فعّال، لم تكد الأنشطة الرياضية له ولزملائه تتأثر. كما شهدت السياحة انتعاشا مستقرا في تشونغتشينغ، التي تعد وجهة سياحية مشهورة، بفضل التدابير المناسبة للوقاية من الوباء ومكافحته. وأظهرت بيانات أصدرتها لجنة بلدية تشونغتشينغ للتنمية الثقافية والسياحية، أن المواقع ذات المناظر الخلابة من المستوى (أيه) في تشونغتشينغ استقبلت 5.23 مليون سائح خلال مهرجان قوارب التنين الذي استمر لثلاثة أيام وبدأ في 3 يونيو الماضي، إضافة إلى ما يقرب من 8.5 مليون سائح خلال عيد العمال هذا العام. ويزور العديد من الشباب تشونغتشينغ بسبب تكلفة الاستهلاك المنخفضة نسبيا والمناظر الطبيعية الفريدة في المناطق الحضرية. وقال لي يي، طالب جامعي بالسنة الثانية من مقاطعة خبي بشمالي الصين، إنه غالبا ما يشاهد مقاطع فيديو لجولات سياحية إلى تشونغتشينغ على الإنترنت، لذلك جاء إلي هنا مع زميله خلال العطلة الصيفية. وأضاف لي: "تعد تدابير الوقاية من الوباء ومكافحته مريحة للغاية للسياح. ومن الضروري أن أجري اختبار الحمض النووي لكوفيد-19 في غضون 24 ساعة بعد الوصول إلى تشونغتشينغ لمرة واحدة فقط. وهناك محطة للاختبارات قرب الفندق، ما يجعل الأمر سهلا لإجراء الاختبار". ومع تدفق السياح، يتواصل انتعاش النشاطات التجارية في المناطق ذات المناظر الخلابة في تشونغتشينغ. ويدير علي بويوكساكالي، بائع آيس كريم يبلغ من العمر 36 عاما وهو من مدينة اسطنبول التركية، أكثر من 50 محلّ آيس كريم في جميع أنحاء الصين حاليا. وفي بلدة تسيتشيكو القديمة في تشونغتشينغ، يعج محل الآيس كريم المملوك لبويوكساكالي بالمستهلكين كل يوم. وقال إنه يشعر بامتنان بشكل خاص للصين لاحتواءها السريع والفعال لموجات تفشي كوفيد-19، التي كان من الممكن أن تؤثر على أعماله بشكل خطير. وأضاف: "العديد من محلاتي تقع في المناطق ذات المناظر الخلابة، وارتفع عدد السياح بسرعة بعد نجاح السيطرة على الوباء. والآن، يمكن لبعض محلاته أن تجنّي أموالا تبلغ 30000 يوان (حوالي 4448 دولارا أمريكيا) خلال ذروة موسم الصيف. واستطرد قائلا: "أستمتع بأعمالي الحلوة وحياتي الحلوة هنا".

مشاركة :