قتل 71 عنصرًا على الأقل من قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد والفصائل المعارضة، في معارك عنيفة بين الطرفين، سبقها تفجير انتحاري في بلدة في محافظة حلب بشمال البلاد، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اليوم (السبت). وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «اشتباكات عنيفة اندلعت، أمس، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل المعارضة من جهة ثانية، إثر تفجير انتحاري بعربة مفخخة نفذته جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا)، على تجمع لقوات النظام في بلدة باشكوي في ريف حلب الشمالي». وأسفر التفجير الانتحاري والاشتباكات عن «مقتل 33 عنصرًا على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بالإضافة إلى 38 آخرين من الفصائل الإسلامية، بينهم أربعة قادة ميدانيين»، وفق عبد الرحمن. وأشار المرصد إلى أن القتلى من جنسيات سورية وغير سورية، كما أصيب العشرات بجروح. وتمكنت الفصائل المعارضة إثر الاشتباكات من السيطرة على مناطق عدة في باشكوي. وتسيطر هذه الفصائل على محيط باشكوي من الجهتين الشمالية والغربية، بينما توجد قوات الأسد في البلدة والمناطق الواقعة إلى الجنوب منها، حسب عبد الرحمن. كذلك استمرت الاشتباكات ليلاً في محيط بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي بين قوات النظام من جهة وجبهة النصرة وفصائل معارضة أخرى من جهة ثانية.
مشاركة :