أعلنت شركة أبوظبي للخدمات العامة مساندة عن إنجاز تقييم العروض الخاصة بمشروع طريق مدينة زايد - المرفأ تمهيداً لترسية المشروع ومن ثم المباشرة بالتنفيذ، حيث من المتوقع بدء العمل في شهر إبريل/نيسان من العام المقبل على أن يتم الانتهاء منه في شهر سبتمبر /أيلول من عام 2018،و يأتي ذلك بعد اعتماد المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الموقر للمشروع، الذي يهدف إلى تطوير البنية التحتية وشبكة الطرق والمواصلات في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي. وكانت مساندة قد أنجزت تقييم العروض الخاصة بإنشاء الطريق الجديد الذي يبلغ طوله 50 كيلومتراً ويربط بين مدينة زايد ومدينة المرفأ، الذي يهدف إلى تسهيل حركة نقل الأشخاص والبضائع بينهما، وذلك في إطار الحرص على إنشاء شبكة طرق رئيسية في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي، تربط مدن المنطقة فيما بينها، بما يحقق متطلبات السلامة المرورية وفقاً للمواصفات القياسية لإمارة أبوظبي وبشكل يساهم في تقليص زمن الرحلة والوقت، من خلال توفير بنية تحتية متطورة لحركة النقل. وقال المهندس عويضة مرشد علي المرر الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للخدمات العامة مساندة بالإنابة، إن الشركة حريصة على مواكبة التنمية الشاملة التي تشهدها المنطقة الغربية بفضل رؤى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة واهتمام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية. وأضاف المرر أن المشروع سيتضمن إنشاء طريق مزدوج بحارتين وإضاءة طرقية وتقاطع علوي وثلاثة أنفاق للالتفاف والدوران ولعبور الأحياء البرية وكذلك إنشاء 7 عبارات وثلاثة جسور، ويأتي مشروع الطريق الذي تبلغ قيمته الإجمالية نحو 664 مليون درهم، في إطار الجهود الرامية إلى تطوير مشاريع البنية التحتية التي تسهم في تعزيز الحراك الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة الغربية وتلبي احتياجات السكان من خدمات ومرافق وفق أعلى معايير السلامة والأمان إضافة إلى توفير حلول متكاملة لنقل الخدمات واعتماد تقنيات وحلول صديقة للبيئة. وأكدت مساندة التزامها بأفضل المعايير في مجال الاستدامة الخضراء، من خلال تطبيق أفضل الممارسات للحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية البيئة، إذ سيتم تزويد المشروع الجديد بأجهزة إضاءة تسهم في تخفيض استهلاك الطاقة بنسبة نحو 60% على أقل تقدير، وتنفيذ معابر لتخفيف الاصطدام مع الحيوانات المحلية وخفض عدد الحوادث، بالإضافة إلى إنشاء سياج لحماية الطريق من تجمع الرمال المتحركة، الأمر الذي سيكون له أثر كبير وواضح في خفض عدد الحوادث وتأمين السلامة المرورية.