شهدت أسواق الأسهم الآسيوية ارتفاعا، اليوم الأربعاء، فيما يترقب المتداولون علامات ارتباك حركة التجارة نتيجة تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين بسبب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي لتايوان. ارتفع مؤشر بورصات شنغهاي وهونج كونج وطوكيو وسول بعد إعلان بكين فرض حظر على واردات بعض السلع التايوانية، ولكنها لم تفرض عقوبات كبيرة فورية بعد وصول بيلوسي. يزعم الحزب الشيوعي الحاكم في البر الرئيسي أن تايوان جزء من أراضيه، ويرفض أي اتصال رسمي أجنبي بالجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي. ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.4% إلى 3198.38 نقطة وارتفع مؤشر نيكاي 225 في طوكيو بنسبة 0.5 % إلى 27740.97 نقطة. كما ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.2 % إلى 19726.73 نقطة. وانخفض مؤشر تايكس التايواني 0.2 % إلى 14724.51 نقطة بعد إعلان بكين حظر استيراد الحمضيات وبعض الأسماك من تايوان اعتراضا على زيارة بيلوسي. وأعلن البر الرئيسي عن مناورات عسكرية في المياه المحيطة بتايوان، دون مؤشرات على فرض عقوبات على الصناعات التايوانية مثل شركات تصنيع الرقائق التي تحتاجها المصانع الصينية في صناعة الهواتف الذكية. وحقق مؤشر كوسبي في سول ارتفاعا بنسبة 0.5% إلى 2452.91 نقطة بينما انخفض مؤشر إس آند بي- إيه إس إكس 200 في سيدني بنسبة 0.4 % إلى 6969.90 نقطة. كما شهدت بورصات نيوزيلندا وجنوب شرق آسيا ارتفاعا أيضا. وانخفض مؤشر إس آند بي 500 القياسي في وول ستريت بنسبة 0.7 % يوم الثلاثاء بعد تصريح وزارة العمل حول إعلان أصحاب الشركات الأمريكيين عن فرص عمل أقل من المتوقع في يونيو/ حزيران بعد رفع أسعار الفائدة لخفض التضخم المرتفع. يشعر المستثمرون بالقلق من أن تتسبب الجهود الحثيثة التي يبذلها مجلس الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى للسيطرة على التضخم الذي وصل إلى أعلى مستوياته خلال عقود في عرقلة النمو الاقتصادي العالمي. انخفض مؤشر إس آند بي 500 إلى 4091.19 نقطة. وانخفض بنسبة 1% تقريبا هذا الأسبوع. أيضا هبط مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.2% إلى 32396.17 نقطة، ويرجع السبب في ذلك إلى حد كبير الى تعثر شركة كاتربيلر، الشركة المصنعة للمعدات الثقيلة. وتراجعت الشركة بنسبة 5.8% بعد الأعلان عن تراجع إيراداتها في الربع الأخير بصورة أكبر مما كان متوقعا. وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.2٪ إلى 12348.76 نقطة.
مشاركة :