شكا سكان انتشار القمامة على شواطئ موانئ الصيد في رأس الخيمة، لما ينتج عنها من روائح كريهة وتلوث البيئة البحرية الذي ينعكس سلباً على سكان الأحياء القريبة من الموانئ. فيما أكد المدير التنفيذي لهيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة، الدكتور سيف الغيص، أن الهيئة أعدت برنامج عمل سينفذه عدد من المفتشين، لمراقبة ورش صيانة الطرادات، ومخالفة من يصدر عنها مخالفات ضارة بالبيئة البحرية. وتفصيلاً، ذكر عبدالرحمن المنصوري، من سكان رأس الخيمة، أنه في كل مرة يذهب إلى موانئ الصيد في منطقة المعيريض، يفاجأ بكميات من الأوساخ ملقاة قرب الشاطئ، ومعظمها مخلفات من مواد الـفيبرغلاس التي تتركها ورش تصنيع الطرادات. وقال المواطن سعيد حسين، إن موانئ الصيد تعاني تلوثاً شديداً، نتيجة نفايات وممارسات خاطئة من عمال الصيد أنفسهم. وأشار أحمد خالد إلى أن القمامة المنتشرة عند الشواطئ تتسبب في روائح كريهة، وتساعد على سرعة انتشار الأمراض، ما يتطلب إجراءات رادعة ضد المتسببين في ذلك. في المقابل، ذكر المدير التنفيذي لهيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة، الدكتور سيف الغيص، أنه تم إعداد برنامج عمل يتضمن حملات توعية، بالتوازي مع التفتيش الميداني والرقابة المباشرة، للتأكد من الالتزام بتطبيق القوانين واللوائح والاشتراطات البيئية. وتابع الغيص أن خطة عمل الرقابة البيئية يتم تنفيذها من خلال فريق من المفتشين البيئيين، يمارسون نشاطهم بواسطة ثلاثة قوارب، ومن صلاحياتهم اتخاذ إجراءات عقابية بشأن مرتكبي المخالفات الضارة بالبيئة البحرية.