في إطار مواكبة التحول الرقمي، هواوي تكشف النقاب عن أحدث ميزاتها لشبكات الجيل الخامس والنصف 5.5G خلال فعاليات أسبوع هواوي العالمي للابتكار

  • 8/3/2022
  • 09:57
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عبر ديفيد وانغ، المدير التنفيذي لمجلس الإدارة ورئيس مجلس إدارة البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات في هواوي عن الجيل القادم من تقنية الجيل الخامس والذي أطلقت عليه الشركة اسم الجيل الخامس والنصف (5.5G)، مسلطاً الضوء على خطة الابتكار التي اعتمدتها الشركة على مدار الأعوام الخمسة إلى العشرة القادمة. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بعنوان "تعزيز الابتكار من أجل بناء مستقبل مشرق في عصر الجيل القادم من شبكات الجيل الخامس"، في اليوم الأول من أسبوع هواوي العالمي للابتكار والذي عقد في شينزن بالصين بمشاركة مشغلي الاتصالات وهيئات ومنظمات تنظيم الاتصالات والمعايير والمقاييس وخبراء التكنولوجيا وقادة الرأي من جميع أنحاء العالم.  وأشاد وانغ بأن هواوي تعمل من خلال شراكاتها مع مختلف مشغلي الاتصالات وشركاء وعملاء الاتصالات وتقنية المعلومات على فتح آفاق فرص أعمال جديدة وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة وقدرات الحوسبة السحابية وشبكات القيادة الذاتية وتخزين البيانات.  وقدّمت هواوي ثلاث توصيات في إطار مضاعفة جهود العمل لتضافر جهود الأطراف الفاعلة في القطاع التقني والتعاون على تحقيق المعايير وتعزيزها وتنمية القطاع التقني في عصر 5.5G، وهي: - أهمية تحديد الرؤية ووضع الخطط الملائمة لتنفيذ تقنية 5.5G. - أهمية تحديد المعايير التقنية بما يتماشى مع معايير مشروع شراكة الجيل الثالث والمعهد الأوروبي لمعايرة الاتصالات والاتحاد الدولي للاتصالات. - أهمية بناء نظام إيكولوجي تقني مزدهر من خلال ابتكار المزيد من حالات الاستخدام ودفع عجلة التحول الرقمي الذكي. وأعرب وانغ في كلمته عن أن التنوع الكبير في متطلبات خدمات شبكات الاتصالات سيسهم في تعزيز إمكانات السوق بشكل كبير حتى عام 2025. وأشار إلى أن التطورات التي تشهدها التقنيات الرقمية تحتاج إلى توفير تجربة تفاعلية وشاملة في الوقت الفعلي في العالم الرقمي وتوفير تجربة الشبكة بسرعة 10 جيجابت في الثانية تدريجياً في جميع أنحاء العالم، في الوقت الذي يشهد فيه القطاع التقني جهوداً متسارعة لتحقيق التحول الرقمي بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي في العمليات الإنتاجية في المؤسسات. وبتوقع أن يحقق سوق إنترنت الأشياء الذي يعتمد على تقنية الجيل الخامس والنصف 5.5G نمواً متسارعاً. وسيسهم التعاون بين الروبوتات والأشخاص في السيناريوهات المعقدة إلى فرض المزيد من المتطلبات على الجيل القادم من الشبكات المخصصة. وكشف وانغ النقاب عن ستة مزايا لتقنية 5.5G التي توفر قيمة جديدة للحياة الرقمية والتنمية وتفسح المجال واسعاً أمام أول تجربة مستخدم بسرعة 10 جيجابت في الثانية. الميزة الأولى: قدّم وانغ تقنية Net5.5G لأول مرة في الحدث، حيث تسهم التقنية في تطوير شبكات بروتوكول الانترنت IP لتلبية الطلب المتزايد على قدرات الحوسبة من خلال التطبيقات الذكية،وقال: "سيزداد الاعتماد على التطبيقات الذكية على المستوى التجاري بشكل كبير بفضل التحول الرقمي وسيتم توفير موارد الحوسبة من خلال العديد من منصات الحوسبة السحابية. وتحتاج المؤسسات إلى الاعتماد على قدرات الحوسبة التي توفرها منصات الحوسبة السحابية المتعددة السلسة بتكلفة منخفضة. ولذلك، يجب علينا مواصلة الابتكار بالاعتماد على بروتوكول الإنترنت IPv6 لتحقيق الازدهار، وأطلقنا تقنية NET5.5G لتحقيق هذا الهدف". وتتلخص الميزة الثانية بأن تقنية 5.5G ستتجاوز مبدأ الاتصال فقط، حيث ستشمل الاستشعار مما سيؤدي إلى نشوء العديد من السيناريوهات والاستخدامات الجديدة. وسيتم الاعتماد على تقنيات الاستشعار اللاسلكي والاستشعار بالألياف لتعزيز التعاون بين السيارات والطرق ومراقبة البيئة. وستعتمد أجهزة إنترنت الأشياء التي توفر المعلومات على التقنيات الخلوية وإشارة المعلومات لتوفير ما يصل إلى 100 مليار اتصال محتمل. وستسهم شبكات 5.5G الأساسية في تحديث التصميم والتقنيات الأساسية لتمكين سيناريوهات الخدمات الجديدة مثل الشبكات الخاصة والشبكات التقنية والاتصال الجديد. الميزة الثالثة هي توفير الحوسبة المتنوعة تطبيقات متنوعة، حيث سيتم تحديث تصاميم الحوسبة في عصر 5.5G لتعزيز كفاءة الحوسبة بـ 10 أضعاف من خلال هندسة الرقائق وتصاميم الترابط المتكامل. كذلك تتجسد الميزة الرابعة بتجاوز التخزين الذي يعتمد على البيانات الحدود الحالية للتخزين باعتبار أن تقنيات التخزين في المستقبل ستسهم في تحسين أداء التخزين بـ 10 أضعاف بفضل تصميم الأجهزة والبرمجيات التي تعتمد على البيانات ومحركات تسريع التطبيقات التي تعتمد على البيانات المتنوعة. الميزة الخامسة هي إسهام الذكاء الاصطناعي المتكامل في تحقيق شبكات القيادة الذاتية الفائقة، إذ أصبحت شبكات القيادة الذاتية هدفاً مشتركاً للشركات التقنية حيث سيؤدي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي بشكل كامل - بدءاً من عناصر الشبكة وصولاً إلى الشبكات والخدمات - إلى تعزيز شبكات القيادة الذاتية. وسيتم اعتماد نتائج الابتكار الجديد مثل أنظمة الضغط في العديد من مؤشرات الشبكات وتحديد الأخطاء غير المعروفة من خلال نماذج الذكاء الاصطناعي في عصر 5.5Gعلى نطاق واسع. أخيراً، سيؤدي تطوير التقنيات النظيفة والابتكارات على مستوى النظام إلى تعزيز كفاءة الطاقة، حيث اعتمد الاتحاد الدولي للاتصالات بيانات شبكة الكربون/كثافة الطاقة (NCIe) كمقياس موحد لكفاءة الطاقة من أجل تنفيذ خطط التنمية النظيفة. وطورت هواوي حلولاً مبتكرة للمحطات النظيفة والشبكات النظيفة والعمليات النظيفة من أجل تعزيز سعة الشبكة والحد من استهلاك الطاقة. وستؤدي هذه الحلول إلى تمكين مشغلي الاتصالات في عصر 5.5G.  

مشاركة :