أصبح بالإمكان رؤية ما يستحيل على العين اختراقه لترى العصي خلفه على البصر، كالجدران وكل ما هو غير شفاف، بفضل عالمة سورية الأصل تقود فريقا علميا من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا المعروف بأحرف MIT في الولايات المتحدة، وتمكنت معه من اختراع نظام يمكن معه تتبع الكائن الحي خلف كل ما يحجب رؤيته، عبر استخدام إشارات راديو مرجعة للصدى عن بعد ولتردد طيف الحرارة المنبعث من الجسم المحجوب، للتعرف الى مكانه تماما داخل ما يستحيل على العين أن تراه فيه. البروفسورة دينا قتابي، المولودة قبل 44 سنة في دمشق التي تخرجت في 1995 من جامعتها ببكالوريوس في الهندسة الميكانيكية والكهربائية، هي من تقود الفريق العلمي، ومن قام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتكريمها في أغسطس الماضي، لاختراعها ما سموه نظام مراقبة العلامات الحيوية وحركة كبار السن أو الزمردة الذي أصبح واعدا على الصعيد الأمني، بعد الصحي، بحيث يمكن معرفة أين يختبئ ارهابي أو مجرم مطارد في مبنى فر إليه.
مشاركة :