تحت رعاية الشيخ مسلم بن حم العامري عضو المجلس الاستشاري لإمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة مجموعة بن حم، أقيم أمس الأول الجمعة العرس الجماعي الرابع ل 30 شاباً وفتاة من أبناء منطقة الوقن، وحضر الحفل والذي أقيم بصالة أفراح الوقن عدد من شيوخ القبائل والوزراء وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي وكبار ضباط القوات المسلحة والشرطة وأعيان القبائل ولفيف من الأهل والأصدقاء. وقال الشيخ مسلم سالم بن حم العامري والذي تكفل بنفقات العرس إن دعمنا لهذا العرس يأتي تجسيداً لمسؤولياتنا الوطنية وتنفيذاً لتوجيهات القيادة العليا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بالتيسير على شباب الوطن وتشجيعهم على الارتباط بالمواطنات سعيا نحو تحقيق الاستقرار الاجتماعي. وأضاف إن ما يحظى به أبناء الإمارات من خدمات واهتمام في شتى المجالات يعبر عن الرعاية الأبوية التي توليها القيادة الرشيدة لأبناء الوطن. وأشاد بالاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بشباب الوطن وحرص سموه على التعرف الى احتياجاتهم وتلبية طموحاتهم وتهيئة الظروف المواتية لهم لمضاعفة العمل والإنتاج والإسهام بإيجابية في خدمة الوطن. وشدد على أهمية دور وإسهامات القطاع الخاص في رفد مسيرة التنمية والبناء في الوطن وخدمة المجتمع المحلي من خلال طرح وتبني المشاريع والمبادرات التي تسعى إلى تحقيق هذه الغاية على ان تحظى القضايا والمشكلات الاجتماعية كمشكلة ارتفاع تكاليف الزواج بالأولوية. من جهتهم، أشاد أهالي منطقة الوقن بهذه المبادرة، مؤكدين حلها لمعضلات مادية كانت مطروحة للشباب، واعتبروا أنها ستساهم في استقرار البيوت والعائلات في بداية تكوينها. وبين سهيل بن حمد العامري من أهالي المنطقة أهمية هذه الأعراس الجماعية وإسهاماتها المفيدة في حياة المواطنين، وأضاف أن مساهمة الأعيان في أفراح الوطن وأبنائه دليل حس المسؤولية العالي وهي بادرة تعزز توجهات القيادة الرشيدة وتدعم مبادراتهم التي تصب في نفس الاتجاه مما يعني أن المجتمع بكل أفراده يسعى نحو تحقيق الترابط والتعاون، كما تسهم تلك المبادرة في إقبال الشباب على الحياة الزوجية دون ديون أو تكاليف إضافية على عاتقهم ودون إرهاق مما يسهم في الاستقرار الأسري، مطالبة بقية الجهات والمؤسسات الخاصة وأعيان الدولة بالمضي في نفس الاتجاه. وذكر سالم بخيت النوبي العامري احد العرسان المشاركين بالعرس الجماعي أن هذه اللفتة الطيبة ساهمت بشكل كبير في التخفيف عن كاهل الشباب المقبل على الزواج وبالتالي إعطاء مزيد من الاستقرار الأسري والعائلي لهؤلاء الشباب في بداية حياتهم بعد ان ساهم في التسهيل على الشباب ورفع عن كواهلهم نفقات العرس التي كانت تدفع البعض إلى الاقتراض من البنوك من أجل إتمام هذا العرس الذي يحول الشاب إلى مدين قبل أن يبدأ حياته. وتوجه عبد الله الحزمي العفاري أحد المشاركين في العرس الجماعي بالشكر إلى الشيخ مسلم بن حم العامري على رعايته لهذا العرس الكبير الذي جمع مختلف الأسر والعائلات للاحتفال بجميع المشاركين في العرس الجماعي مما كان له أثر واضح في زيادة التلاحم الاجتماعي بين جميع أبناء المنطقة الغربية وبالتالي زيادة أواصر الود والمحبة بين جميع قبائل وعائلات المنطقة. وأشار عبيد سعيد الجنيبي، إلى ان العرس الجماعي هو امتداد لدعم وتبني القضايا المجتمعية، والاعتناء ببناء إنسان هذا الوطن وتقوية أواصر المجتمع، وهي لفتة كريمة من القائمين عليه تشكل لهم دعماً معنوياً وشعوراً بالانتماء لهذا الوطن.