قررت وزارة العمل، انتهاء احتساب أبناء وبنات السعوديات في نظام «السعودة» ببرنامجي «نطاقات والتوطين» عند وفاة والدتهم، مشيرة إلى أن هذه الفئة تحمل هويات غير سعودية، وأن نظام وزارة العمل يحتسبهم كسعوديين بشرط أن يكونوا على كفالة والدتهم السعودية، كاشفة عن وجود جهود لإعادة فتح الاستقدام من بنجلاديش بصورة موسعة. فيما قال لـ «عكاظ» نائب وزير العمل أحمد الحميدان: «أبناء وبنات السعوديات يمتلكون هويات غير سعودية، وبقاؤهم في المملكة بعد وفاة والدتهم لا يخص وزارة العمل، إذ ما يتعلق بنظام «الإقامة، وبقية الترتيبات، التي تجرى عليها فإن وزارة الداخلية هي المسؤولة عنها». وكشف الحميدان لـ«عكاظ»، عن وجود جهود حكومية لإعادة فتح الاستقدام من بنجلاديش بشكل أوسع مما هو عليه الآن، موضحا أن استقدام العمالة الرجالية من بنجلاديش يسمح بشرط عدم زيادة هذه النسبة عن 20 % فقط من العقود الحكومية، على العكس من العمالة النسائية التي يتم استقدامها دون تحديد نسب، لافتا إلى أنه تم إيقاف جميع الخدمات عن الجنسيات الممنوعة من الاستقدام للمنشآت الخاصة، كنقل الكفالات من منشأة لأخرى، مشيرا إلى وقف الخدمات كليا أيضا عن العمالة المقيمة من الجنسيات الممنوع الاستقدام منها، إذ يتم التعامل مع المتواجدين منهم حاليا على أنهم مرتبطون بعقود، وعند انتهاء عقودهم سيغادرون خارج المملكة، مؤكدا أن وزارة العمل لا تتدخل في منع نقل الكفالات أو إيقاف الاستقدام، وأن الوزارة جهة غير تشريعية، وإنما جميع التوجيهات تأتي عن طريق وزارة الداخلية التي لها الصلاحية في التشريعات. وكانت وزارة العمل قد وضعت أخيرا عددا من الشروط لاحتساب بعض العمالة الوافدة كسعوديين في نطاقات، وأطلقت عليهم لقب «الوافد الخاص» وهم أبناء وبنات وأزواج المواطنات السعوديات، وذلك لتعزيز توظيف الوافد الخاص، فيما أقرت احتسابهم كسعوديين في معادلة نطاقات لدى منشآت القطاع الخاص الموظف لهم، مشترطة بذلك أن ينقل الوافد تسجيل إقامته على الزوجة أو الأم السعودية بـ«مكتب الجوازات، ثم قيام منشأته التي يعمل بها بتسجيله لدى التأمينات الاجتماعية للتمتع بمزايا الموظف السعودي، مع تطبيق تنظيم احتساب الأجور الشهرية في برنامج نطاقات.