أتمت القرية العالمية، الوجهة العائلية الأولى للثقافة والتسوق والترفيه في المنطقة، استعداداتها لاستقبال العام الجديد 2016 بمجموعة رائعة من العروض والمفاجآت المخصصة لإضفاء المزيد من البهجة والمرح على المحتفلين بليلة رأس السنة وبضيوف القرية العالمية في ليلة 31 ديسمبر المقبل. كما وتأتي التطورات والتحسينات التي تم إدخالها إلى القرية العالمية في موسمها العشرين في سياق استراتيجية النمو التي بدأتها القرية العالمية وتمتد لخمس سنوات، بهدف مواكبة رؤية دبي 2020 الرامية إلى زيادة عدد الســياح القادمين إلى الإمارة، عبر التركيز على السياحة العائلية التي تشكل المحور الرئيسي في رؤية دبي السياحية. عوامل الجذب وستستقبل القرية العالمية العام الجديد بأضخم ألعاب نارية من نوعها في تاريخ القرية العالمية والتي ستبدأ عند النافورة قبل أن تنتقل إلى خلف منطقة العروض المرحة، حيث تتميز الألعاب النارية بكونها الوحيدة من نوعها التي تتراقص على أنغام الموسيقى العالمية، وتمثل أحد أهم عوامل الجذب لرواد القرية العالمية المحتفلين بحلول العام الجديد، وفرصة مثالية لالتقاط أروع الصور والذكريات. وتعمل القرية العالمية التي تحتفل هذا العام بمرور 20 موسماً منذ انطلاقتها على إعادة ابتكار مفهوم الترفيه في الشرق الأوسط، وذلك عبر استضافتها لعروض مميزة ساحرة لكافة أفراد العائلة، ما يعزز مكانتها باعتبارها الوجهة الأبرز للزوار من العائلات والأفراد من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي خاصة، ومن أنحاء العالم بشكل عام. كافة الجنسيات وفضلاً عن فعالياتها المعتادة التي تبهر بها الضيوف من كافة الجنسيات يومياً، أضافت القرية العالمية عدداً من المفاجآت لزوارها في ليلة العام الجديد، ومن بين هذه المفاجآت عرض الـجيت سكي المدهش في بحيرة القرية العالمية وما يتخلله من حركات بهلوانية شيقة، يؤديها رياضيون محترفون أمام عيون رواد القرية العالمية في هذه الليلة المميزة. ويواصل عرض فيستيفال الشيق في ليلة رأس السنة استقبال ضيوفه في رحلة خيالية تخوضها ثلاث شخصيات من ابتكار الدكتور سوس، تتمتع كل منها بسمات فردية وخاصة. بهدف تحقيق المتعة والترفيه لجميع أفراد العائلة، فيما يواصل الشخصية الكرتونية المرحة جلوبو تعريف ضيوف القرية العالمية بعالمه وعالم أصدقائه المميزين. برامج وتقدم القرية العالمية في الموسم العشرين طيفاً واسعاً من الفعاليات والأنشطة التي تعتبر أكثر ضخامة وتشويقاً وتنوعاً مقارنة بالمواسم الماضية، وذلك في إطار عمليات التطوير والتحديث الشاملة التي أجرتها على مرافقها ومنشآتها، إلى جانب الفقرات الترفيهية والفنية الجديدة التي تمت إضافتها إلى برامجها، بهدف تعزيز تجربة الضيوف. من ناحية أخرى، يقوم فنانو القرية العالمية المشاركون في العروض الفنية المختلفة بالاشتراك في كرنفال احتفالي يطوف أروقة القرية العالمية بأزيائهم المميزة وحركاتهم الجميلة، للاختلاط بالضيوف في تفاعل حر طالما لاقى استحسان ضيوف القرية العالمية خصوصاً من الأطفال. تطوير وتحسين وتصاحب أجواء القرية العالمية في ليلة رأس السنة الجديدة 2016 التدفقات الموسيقية الصادرة عن المسرح الثقافي الرئيسي في القرية العالمية والتي يدير نغماتها الدي جي الشهير نواف الذي حظي بجماهيرية واسعة بين رواد القرية العالمية في موسم العام الماضي. وخضع المسرح الثقافي الرئيسي في القرية العالمية لأعمال تطوير وتحسين كفيلة بتعزيز التجربة الصوتية والمرئية للجمهور، أينما كان موقع متابعتهم للفعاليات والفقرات، ما يمكنهم من الحصول على ذات التجربة التي يستمتع بها الضيوف المتواجدون في الصفوف الأمامية. كما تم توسيع مناطق الجلوس العشبية وتحسينها، لتتمكن العائلات والحضور من التنزه والاستمتاع بالعروض الترفيهية في بيئة تتميز بالراحة والأمان. المسرح الثقافي فضلاً عن ذلك، تستضيف القرية العالمية الفنان الهندي الشهير ماموتي على المسرح الثقافي الرئيسي عند الساعة الثامنة مساءً وحتى العاشرة مساءً، ويصاحبه خلال العرض كل من هاريشاران، وسوشيترا، وسايونورا، وأفزال، جنبا إلى جنب مع عروض فنية رائعة تقدمها فرقة إنيا الفنية الهندية، ويستضيف هذا العرض المبهر كل من جون بريتاس، ونايلا يوشا. ولا تتوقف المتعة في القرية العالمية على الفعاليات المخصصة للاحتفال بالعام الجديد، حيث يقضي رواد القرية العالمية أسعد أوقاتهم كل يوم داخل الأجنحة الوطنية المختلفة التي تعرض فيها 75 دولة حول العالم ثقافتها وفنونها ومنتجاتها وخدماتها المختلفة، بما يمنح الفرصة لضيوف القرية العالمية بالترحال بين البلاد والأزمنة المختلفة، مستلهمين تجارب وخصوصيات الشعوب. وتستضيف القرية العالمية في العام الجاري، 32 جناحا وطنيا بإضافات تشمل روسيا واليابان، وعودة جناحين وطنيين إلى القرية العالمية وهما جناحا فلسطين وأندونيسيا، وتوفر القرية العالمية حزمة واحدة من الترفيه والثقافة العائلية لملايين الضيوف من داخل الإمارات أو المنطقة أو من حول العالم ذوي الخلفيات الثقافية المتنوعة.