أختتم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني فعاليات برنامج "مهارات الحوار الشبابي" بمشاركة 50 شاباً وفتاة . وخلال اللقاء، تحدث ملهي بن حسن عقدي، عن الحوار الشبابي ومقوماته ومحدداته ومهدداته، مستعرضاً عدد من النماذج للحوار الناجح، لافتاً إلى أهمية تفعيل دور الشباب في جميع المناطق، لعكس الدور المحوري لهم على نهضة وتقدم المجتمع والوطن. من جانبها قالت، أحلام الفقيهي أن المركز يحرص على تعزيز مشاركة الشباب واحتواء جهودهم وتنظيمها في العمل التطوعي، باعتباره قيمة إنسانية نبيلة تعزّز ثقافة التعايش المجتمعي والتلاحم الوطني واستجابة لرؤية المملكة 2030 التي تستهدف زيادة عدد المتطوعين من الجنسين إلى مليون متطوع ومتطوعة ، مبينةً أن التطوع اليوم أصبح سمة من سمات العصر وفرصة تتيح للشباب الانطلاق نحو آفاق أرحب لتنمية شخصيتهم وتطوير قدراتهم والإحساس بالمسؤولية والشعور بالثقة، واكتساب مهارات جديدة تعزز القيم الإيجابية وتساعدهم على حل المشكلات بطريقة خلاقة. ويأتي اللقاء ضمن برامج المركز لتعزيز ثقافة ومهارات الحوار لدى الشباب، والحرص على مشاركتهم في فعالياته، وتدريبهم على الحوار وتقبل ثقافة الاختلاف، من خلال حزمة متكاملة من البرامج المخصصة للشباب. وتحظى قضايا الشباب باهتمام كبير ومتواصل من قبل المركز لما تمثله من أهمية كبيرة في بناء مستقبل المجتمع، ويحرص المركز على إشراك الشباب والفتيات في فعالياته واللقاءات والحوارات التي تتناول قضايا الشباب من الجنسين، وذلك بهدف تدريب الشباب على الحوار وتقبلهم لثقافة الاختلاف.
مشاركة :