قال الخبير في الشؤون الآسيوية، الدكتور أحمد قنديل، إن العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين ستبدأ تأخذ مسارا آخر وذلك بعد اختتام رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي زيارة إلى تايوان. وأضاف قنديل في تصريحات لـقناة الغد أن “زيارة نانسي بيلوسي إلى تايوان تعتبر صفعة قوية على وجه الكبرياء القومي الصيني”. موضحا أن الإدارة الأمريكية ترغب في التصعيد ضد بكين لوقف نفوذها الاقتصادي. كما أكد أن العلاقات بين الدولتين تتجه نحو مزيد من التدهور، لافتا إلى أن خروج الأمور عن السيطرة قد يصل إلى مواجهة عسكرية. وحول الرد الصيني، أشار الخبير إلى أن بكين لن تقوم بشن عمليات عسكرية ضد تايوان إلا في حالة واحدة وهي أن تعلن تايبيه الاستقلال رسميًا. وأثارت زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، انتقادات من الجانب الصيني الذي اعتبرها انتهاكا لسيادة البلاد. وكانت الصين توعدت بشن أعمال عسكريةٍ وصفتها بمحددةِ الهدف، ووضعت الجيشِ في حالة تأهب قصوى، ردا على الزيارة التي قالت عنها بيلوسي إنها “الأكثر أهميةً”.
مشاركة :