ليفربول يهزم ليستر.. واليونايتد يسقط أمام ستوك

  • 12/27/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أسدى ليفربول خدمة لأرسنال ومانشستر سيتي وألحق بضيفه ليستر سيتي المتصدر هزيمته الأولى منذ 26 سبتمبر/أيلول الماضي بالفوز عليه 1-صفر أمس السبت في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. على ملعب انفيلد، استعاد ليفربول توازنه بعد هزيمتين وتعادل في المراحل الثلاث الأخيرة وألحق بضيفه ليستر هزيمته الأولى في المراحل ال11 الأخيرة، وذلك بفضل البديل البلجيكي كريستيان بينيتيكي الذي سجل هدف المباراة الوحيد بعد أن دخل في أواخر الشوط الأول بدلاً من مواطنه ديفوك اوريجي المصاب. سجل بينيتيكي الهدف في الدقيقة 63 إثر لعبة جماعية مميزة وتمريرة عرضية من البرازيلي فيرمينيو انقض عليها البلجيكي وحولها طائرة في الشباك. وتجمد رصيد فريق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري بهزيمته الثانية فقط هذا الموسم عند 38 نقطة، فيما رفع ليفربول رصيده إلى 27 نقطة. كما استفاد مانشستر سيتي من هزيمة ليستر الذي سيكون منافسه المقبل يوم الثلاثاء على ملعب الأخير، لكي يقلص الفارق الذي يفصله عنه إلى ثلاث نقاط بعدما عوض هزيمته في المرحلة السابقة ضد أرسنال (1-2) باكتساحه ضيفه سندرلاند 4-1. وتقدم سيتي برباعية لرحيم ستيرلينغ بعد تمريرة من البلجيكي دي بروين (12) والعاجيين يايا توريه بعد مجهود فردي (17) وويلفريد بوني بكرة رأسية بعد ركلة حرة نفذها دي بروين (22) الذي كوفئ على جهوده بهدف رابع لفريقه بعدما تابع بنفسه تسديدته إثر تمريرة من الإسباني دافيد سيلفا (53). ثم قلص الإيطالي فابيو بوريني الفارق في الدقيقة 58 بعدما سدد الكرة في بادئ الأمر بالحارس جو هارت ثم عادت إليه فتابعها في الشباك. وحصل سيتي على فرصة إعادة الفارق لأربعة أهداف عندما انتزع دافيد سيلفا ركلة جزاء بعد خطأ من الإيرلندي جون أوشي لكن بوني أهدرها بعدما أطاح بالكرة فوق العارضة (68). وأصبح مصير المدرب الهولندي لويس فان غال في مهب الريح وذلك بعد سقوط فريقه مانشستر يونايتد أمام مضيفه ستوك سيتي صفر-2. ودخل فريق فان غال إلى اللقاء على خلفية هزيمتين على التوالي في الدوري ومع ثلاثة انتصارات فقط في مبارياته ال13 الأخيرة في جميع المسابقات، ما جعل المدرب الهولندي في وضع حرج للغاية في مستهل الموسم الثاني فقط مع الشياطين الحمر. ومن المؤكد أن الوضع ازداد تعقيداً على فان غال بعدما اكتفى فريقه بفوزين فقط في المراحل التسع الأخيرة ومني بهزيمته الثالثة على التوالي في مباراة بدأها الشياطين الحمر دون قائدهم واين روني الذي بقي على مقاعد الاحتياط، بعدما فشل في تسجيل أكثر من هدفين في الدوري حتى الآن، واحتكم المدرب الهولندي إلى لاعب الوسط الإسباني اندير هيريرا بدلاً من الفتى الذهبي، فيما تولى الفرنسي انتوني مارسيال مهمة رأس الحربة بمؤازرة الهولندي ممفيس ديباي والإسباني خوان ماتا. ولم ينفع هذا التعديل التكتيكي كثيراً، إذ وجد يونايتد الذي يخوض الاثنين موقعة صعبة للغاية على أرضه ضد غريمه تشيلسي حامل اللقب، نفسه متخلفاً منذ الدقيقة 19 عندما مرر الهولندي إبراهيم افلاي كرة ساقطة إلى غلين جونسون في الجهة اليمنى فسبقه اليها الجناح الهولندي ممفيس ديباي وحاول إعادة الكرة برأسه إلى حارس مرماه الإسباني دافيد دي خيا لكنه اخفق في ذلك فتهيأت أمام جونسون داخل المنطقة ليمررها زاحفة إلى الاسباني بويان كركيتش أمام المرمى فهيأها لنفسه مراوغاً مواطنه الحارس وسددها قوية زاحفة بيمناه بين ساقي فيل جونز داخل المرمى (19). وعزز ستوك سيتي تقدمه بهدف ثان عندما انبرى كركيتش إلى ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة فارتدت من الحائط البشري إلى الدولي النمساوي ماركو ارناتوفيتش فسددها قوية وأسكنها في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس دي خيا (26). وهذه المرة الأولى التي يتلقى فيها يونايتد أربع هزائم متتالية في موسم واحد (ثلاث في الدوري وواحدة في دوري أبطال أوروبا أمام فولفسبورغ الألماني 2-3) منذ عام 1961. وتجمد رصيد يونايتد عند 29 نقطة وتراجع من المركز الخامس إلى السادس بفارق نقطة خلف كريستال بالاس الذي تعادل مع مضيفه بورنموث صفر-صفر، والأهداف أمام واتفورد الذي عكر على المدرب الهولندي غوس هيدينك بدايته مع فريقه الجديد-القديم تشيلسي حامل اللقب بإجباره الاخير على الاكتفاء بالتعادل 2-2 على ملعب ستامفورج بريدج. وبدأ تشيلسي اللقاء بشكل جيد اذ افتتح التسجيل في الدقيقة 32 عندما لعب البرازيلي ويليان كرة عرضية حاول القائد جون تيري أن يلعبها برأسه فتحولت من زميله غاري كايهيل وسقطت أمام الإسباني دييغو كوستا الذي أطلقها طائرة في الشباك. لكن واتفورد عاد إلى اللقاء عندما لمس الصربي نيمانيا ماتيتش الكرة برأسه إثر عرضية من بن واتسون فاحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها تروي ديني بنجاح (42). وفي بداية الشوط الثاني وجد تشيلسي نفسه متخلفاً بهدف للنيجيري أوديون ايغالو الذي حظي بمساعدة أحد المدافعين، إذ تحولت تسديدته وخدعت الحارس تيبو كورتوا (56). وقد اصبح ايغالو أول لاعب في تاريخ واتفورد يجد طريقه إلى الشباك في خمس مباريات متتالية في دوري الأضواء، لكن فرحته لم تدم طويلاً إذ عاد تشيلسي إلى اللقاء بإدراكه التعادل في الدقيقة 65 بهدف ثان لكوستا إثر تمريرة عرضية مميزة أخرى لويليان الذي خطف الضوء من عودة البلجيكي ادين هازار إلى صفوف الفريق بدخوله في الدقيقة 75 بدلاً من الإسباني بدرو رودريغيز. وكان بالإمكان أن تكون عودة هازار مثالية لو لم يهدر البرازيلي أوسكار ركلة جزاء قاتلة لتشيلسي في الدقيقة 80 انتزعها النجم البلجيكي من السويسري فاليرون بهرامي. وبقي تشيلسي في المركز الخامس عشر برصيد 19 نقطة من 5 انتصارات و4 تعادلات مقابل 9 هزائم وذلك قبل موقعته المرتقبة مع يونايتد. وعلى ملعب وايت هارت لاين، لم يجد توتنهام صعوبة في تخطي عقبة ضيفه نوريتش سيتي 3-صفر، بينها ثنائية لنجمه هاري كين (26 من ركلة جزاء و42)، فيما أضاف توماس كارول الثالث (80).

مشاركة :