واشنطن توافق على بيع أنظمة دفاع صاروخية للسعودية والإمارات

  • 8/3/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية موافقتها على بيع نظامي صواريخ باتريوت وثاد إلى كل من السعودية والإمارات بقيمة تزيد عن خمسة مليارات دولار. وأكدت واشنطن أن هذه الصفقات ستُحسن من القدرات الدفاعية لكل من الرياض وأبوظبي. نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي "باتريوت" (أرشيف) وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع صواريخ دفاعية من طرازي   باتريوت  وثاد إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إنها وافقت على صفقة بيع محتملة لـ 300 صاروخ باتريوت إلى السعودية، تبلغ قيمتها 3.05 مليار دولار وصفقة أخرى بقيمة 2.25 مليار دولار لدولة الإمارات مقابل 96 صاروخ ثاد. وأفاد البيان بأن وكالة التعاون الأمني الدفاعي في وزارة الخارجية قدمت الشهادات المطلوبة لإخطار الكونجرس بهذا البيع المحتمل. وجاء في البيان، وفقا لما نقلته شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية، أن الصفقة "ستؤدي إلى تحسين قدرة المملكة العربية السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تجديد مخزونها المتناقص من صواريخ باتريوت". وقالت الخارجية "هذه الصواريخ ستستخدم للدفاع عن حدود المملكة العربية السعودية ضد الأنظمة الجوية بدون طيار عبر الحدود والهجمات الصاروخية البالستية على المواقع المدنية والبنى التحتية الحيوية في السعودية".  وواجهت السعودية تهديدات صاروخية أخيرا من المتمردين الحوثيين في اليمن الذين تم تزويدهم معدات وتقنية ايرانية. وبشأن الصفقة المحتملة للإمارات، أوضحت الخارجية الأمريكية أنها تشمل 96 صاروخا من صواريخ منظومة الدفاع الجوي عالية الارتفاع (ثاد)، ومحطات مكافحة الحرائق واتصالات ثاد، والمعدات ذات الصلة. وقال بيان الخارجية إن "البيع المقترح سيعمل على تحسين قدرة الإمارات على مواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية الحالية والمستقبلية في المنطقة، وتقليل الاعتماد على القوات الأمريكية".   وسبق أن تعرضت الإمارات مؤخرا لهجمات صاروخية من قبل الحوثيين تم صدها جزئيا بواسطة أنظمة دفاعية تديرها القوات الأميركية المتمركزة في البلاد. ويأتي إعلان الموافقة بعد نحو أسبوعين من  لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن زعيمي البلدين في السعودية خلال قيامه بزيارة للمنطقة  يُنظر إليها على أنها محورية لتعزيز علاقات واشنطن المتراجعة معهما، وإدراك الرياض وابوظبي للتهديد المتزايد الذي تشكله ايران.   ح.ز/ ع.ج.م (د.ب.أ، أ ف ب)

مشاركة :