العائلات تترقب «دبي للتسوق» المليء بالخصومات والجوائز والفعاليات المشوقة

  • 12/27/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يستعد سكان دبي وزوّارها لاستقبال الدورة الحادية والعشرين لمهرجان دبي للتسوّق 2016، الذي ينطلق خلال الفترة ما بين 1 يناير/كانون الثاني وحتى 1 فبراير/شباط، بالكثير من الحب والترحيب، لما يحمله هذا الحدث السنوي من خير وفير يجلبه معه للعائلات والأفراد من خلال فعالياته وأنشطته المتعدّدة التي تقام في أرجاء المدينة، وتخفيضاته المذهلة داخل مراكز التسوّق المختلفة، وجوائزه ومكافآته السخيّة التي تستهل العام الجديد بفرح كبير وتغيّر معها حياة الكثيرين نحو الأفضل بتحقيق أحلامهم. يتهيأ العديد من الأفراد والعائلات للقاء المهرجان بوضع ميزانياتهم لهذا الشهر المبهج بكل ما يحمله من تفاصيل، التنزّه ومتابعة الفعاليات والتسوّق وتبضّع الحاجيات، والحصول على فرص للربح من جهة أخرى.. ميزانية ضخمة أو متواضعة، لا يهم، فكلّها تؤدي الغرض المطلوب، وتكفي لشراء حاجيات ومستلزمات أصحابها من ملابس وعطور وأثاث وذهب ومجوهرات وغيرها، لا سيما مع التخفيضات الكبيرة والعروض الوفيرة التي تقدم للمتسوّقين، وكذلك مع تعدّد العلامات التجارية وتنوّعها لتناسب كافة الشرائح الاجتماعية. ميزانية خاصة بالمهرجان وفي استطلاع أجراه المركز الإعلامي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري، الجهة المنظمة لمهرجان دبي للتسوق، أعرب متسوّقون عن سعادتهم بقرب انطلاق فعاليات مهرجان دبي للتسوّق، معلنين عن خططهم وبرامجهم لاستقبال هذا الشهر، إذ لم يخفِ عصام وصفي، وهو عراقي يمتلك شركة خاصة بتجارة الأثاث، فرحته لدى سماعه اسم مهرجان دبي للتسوق، قائلا: أنا وزوجتي ننتظر هذا المهرجان بفارغ الصبر، فهو مناسبة جميلة جدا بالنسبة لنا، وهو فرصة للتسوّق وشراء اللوازم والاحتياجات المختلفة للعائلة بأسعار مخفضة ومناسبة للجميع. وأضاف : عادة ما نضع، أنا وزوجتي ميزانيتنا الخاصة للتسوّق قبيل بدء مهرجان دبي للتسوق، وذلك لشراء حاجيات وأغراض جديدة نحتاجها، سواء من المقتنيات الشخصية أو المنزلية، وفي هذا العام لم يختلف الأمر، إذ وضعنا ميزانيتنا ونحن جاهزون لاستقبال المهرجان، والانطلاق إلى الأسواق، فأنا أستعد لشراء مسرح منزلي كوني مغرم باقتناء الإلكترونيات، بالإضافة إلى شراء حاجتي من الملابس والعطور. أما زوجته أيسر عبد الرحمن فقالت: بالفعل، لقد تعوّدنا على الانتظار لحين بدء مهرجان دبي للتسوق، لشراء بعض الحاجيات مثل: الملابس ولوازم المنزل وغيرها، كما أنني اعتدت شراء جهاز موبايل جديد كل عام خلال فترة المهرجان، مستغلة التخفيضات والخصومات الكبيرة على الأسعار التي تتوفر أثناء هذا الحدث. وأضافت أيسر: عادة ما نضع، أنا وزوجي ميزانية خاصة لإنفاقها خلال هذا الشهر، حيث نشتري كل ما يلزمنا من ملابس وعطور وغيرها وأحيانا أقوم بشراء الذهب والمجوهرات، لا سيما أن العروض المتوفرة جميلة جداً ومناسبة للجميع، ولهذا فإننا ننصح من يرغبون بزيارتنا من الأهل والأقارب، أن يقوموا بذلك خلال فترة انعقاد المهرجان، حيث تكون الأسواق مليئة بالتخفيضات والعروض الترويجية المذهلة، وتكون دبي أفضل وجهة للتسوّق في العالم. من جهته قال بدر سميع، من سوريا، الذي كان يرتاد دبي مول برفقة زوجته وزوجة أخيه، اللتين قدمتا حديثا إلى الدولة: مهرجان دبي للتسوّق حدث مهم بالنسبة للجميع، لا سيما للعائلات، فبفضله تتمكن من شراء مستلزماتها ومستلزمات أفرادها بأسعار مناسبة للجميع وتوفر على نفسها الكثير من النقود، مع إمكانية الربح في نفس الوقت، وهو أمر ربما لن تجده بهذه الروعة إلا في مدينة دبي. مضيفا انه مهتم بالاطلاع على التخفيضات والعروض الترويجية التي تتخلّل هذه الدورة من المهرجان، لشراء كل ما يلزمه وعائلته من ملابس وعطور وذهب وغيرها. من جهتها، أفادت زوجته بأنها لم تشهد المهرجان من قبل، غير أنها متشوّقة لمعرفة كل ما يتعلق به من معلومات، وخوض التجربة بنفسها. هدايا وجهاز العروس وقال محمد عيسى، وهو موظف فلسطيني مقيم في الإمارات: مذ جئت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وأنا أنتهز فرصة انعقاد مهرجان دبي للتسوق لشراء حاجياتي ومستلزماتي الشخصية، من جهة، ومن جهة أخرى من أجل شراء الهدايا للأهل والأقارب في فلسطين، من ملابس وعطور ومكياج وألعاب أطفال وغيرها، بالإضافة إلى الإلكترونيات. وتابع القول: وهذه السنة تحديدا أنتظر قدوم مهرجان دبي للتسوّق بكل شوق وفرحة، إذ لديّ قائمة من الحاجيات والأغراض التي سأقوم بشرائها لخطيبتي وإرسالها لها في فلسطين، سواء الملابس أو العطور أو المكياج وحتى الذهب والمجوهرات، إذ نصحني البعض بشراء الذهب من دبي تحديدا نظرا لوجود عيارات وتشكيلات مختلفة عن تلك التي تتوفر في بلادنا. مضيفاً: لديّ حالياً بعض الأقارب الذين جاءوا لزيارتي من فلسطين، وقد استمتعوا كثيرا بالإقامة هنا في دبي، لكنهم للأسف لن يتمكنوا من حضور المهرجان كونهم سيغادرون قريباً، ومع ذلك فقد أوصوني بشراء بعض الحاجيات التي ستخضع للتخفيضات قريباً خلال فترة المهرجان. من جهته قال ابن عمه، علاء عامر، وهو زائر للدولة: مدينة دبي جميلة جدا والأسعار فيها معتدلة، وبعض العلامات التجارية تجري تخفيضاتها على مدار العام حسبما شاهدت وعرفت، فما بالك بالأسعار خلال شهر التسوّق، كنت أتمنى لو أن إقامتي تمتد لكي أشهد هذا الحدث، غير أن الظروف لم تسمح لي بذلك، وأتمنى أن أشهده في أعوام مقبلة. وقال طه عبد الحميد الراوي، عراقي مقيم في الدولة:أنا متحمس لاستقبال مهرجان دبي للتسوق، لكن ليس بمثل حماس خطيبتي التي تنتظره على أحرّ من الجمر، وتريد أن تشتري لوازم الزفاف مستغلة التخفيضات والعروض الترويجية المختلفة. وعلّقت خطيبته هاجر بالقول: لديّ قائمة طويلة من الأغراض والحاجيات التي أنوي شراءها تحضيرا لحفل الزفاف منها أغراضي الشخصية من ملابس وعطور ومكياج وحقائب وأحذية، فضلا عن أدوات المنزل وغيرها، وسوف أستغل شهر التسوّق جيدا من أجل الحصول على أجود البضائع بأفضل الأسعار، مع أمنياتي أن أحظى بفرصة الفوز بإحدى الجوائز الكبرى كهدية للزفاف. تلفزيون وموبايل بدوره، أشاد فينود رامسنداني، من الهند، بمهرجان دبي للتسوّق وعروضه المغرية، وقال: أنا متحمس جدا لاستقبال مهرجان دبي للتسوّق هذا العام، فقد وضعت ميزانيتي للتسوّق خلال فترة انعقاده، وهو أمر اعتدت على فعله سنويا، حيث أشتري الكثير من اللوازم سواء لي أو للعائلة، فضلاً عن الأجهزة الإلكترونية، أما أهم المشتريات التي أعتزم شراءها فهي تلفزيون منزلي، وجهاز موبايل فضلا عن العطور المختلفة التي أستخدمها على مدار العام لي وللعائلة. إلى ذلك، قالت كريستينا مايرا، وهي موظفة في قطاع الضيافة واستقبال الوفود السياحية: أقيم في دبي منذ مدة بعيدة، وأعرف جيدا ماذا أريد من المحلات بالضبط حيث أفضل عددا من العلامات التجارية المعينة، وعادة ما أنتظر بدء التخفيضات لشراء احتياجاتي من الملابس والأحذية والحقائب وغيرها من اللوازم الشخصية، وهذه التنزيلات توفر عليّ الكثير الكثير من المبالغ.. إنني أدخر منذ الآن مبلغا من المال لشراء احتياجاتي. وأضافت كرستينا: أعمل في قطاع الضيافة واستقبال الوفود السياحية، ومن خلال عملي أعلم جيدا بأن السياح يفضلون التسوّق من دبي على مدار العام، إذ تضم المدينة علامات تجارية كثيرة جدا، وبعضها لا يتوفر في العديد من دول العالم، بالإضافة إلى اعتدال الأسعار وانخفاضها عن غيرها من دول العالم بالأسعار الأصلية، فما بالك في فترة التخفيضات ومهرجان دبي للتسوّق، إنه أمر مغرٍ جداً ويدفع الكثيرين لارتياد الدولة خصيصاً من أجل التسوّق وحسب. خطط كبيرة قالت سناء عبد الرحمن، وهي أردنية مقيمة في دبي: انتقلت للسكن في دبي حديثا، وقد أذهلتني الحياة فيها، فهي المدينة التي يحلم الجميع بالإقامة بها نظرا لميزاتها الكثيرة، أما الحديث عن مهرجاناتها فهو شيء آخر يضاف إلى هذه الميزات، فأنا شخصيا أستفيد من التخفيضات التي تقام أثناء مهرجان دبي للتسوق والمهرجانات الأخرى التي من بينها ما يقام بالصيف والتسوّق لشراء ملابسي أنا وزوجي وأبنائي الخمسة، فضلا عن شراء الأدوات المنزلية والمفروشات التي نحتاجها خلال هذه الفترة. وتابعت القول: أما في مهرجان دبي للتسوّق تحديدا، فتوجد لدي خطط كبيرة لا تتوقف على شراء الملابس وحسب، إذ اعتدت شراء قطع من الذهب والمجوهرات خلال فترة انعقاده، وفي العام الماضي تحديدا أنفقت حوالي 10 آلاف درهم لشراء الذهب وحصلت على كوبونات للدخول في السحب على الجوائز، لكن الحظ لم يحالفني، وقريبا سأقوم بالشراء وأتمنى أن يحالفني الحظ هذه المرة، فضلاً عن خططي الأخرى لشراء الملابس والعطور والحقائب وملابس الأطفال التي أجهزها من الآن لكي يرتدوها في أشهر الصيف أثناء زيارتنا لبلادنا.

مشاركة :