فندت 6 استشاريات سعوديات المعتقدات الخاطئة المثارة حول الرضاعة الطبيعية، خلال الحملة التوعوية التي أقامتها الجمعية السعودية للرضاعة الطبيعية، بالتواكب مع الأسبوع العالمي الذي يصادف من 1 إلى 7 أغسطس الجاري، وكان تحت شعار لننهض بالرضاعة الطبيعية نثقف وندعم، ورفضن ما يتردد حول تغير شكل وحجم الثدي في حالة الرضاعة الطبيعية، أو أن التدريبات الرياضية تؤثر على طعم الحليب، وغيرها من المعتقدات الأخرى. واستضافت الجمعية خلال السلسلة التثقيفية لنشر التوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية للأم والطفل وخدمة المجتمع الدكتورة منال خورشيد، دكتورة لولوة المحيطب، دكتورة صافيناز سلامة، دكتورة سارة بتوا، دكتورة نسرين الحامدي وأستاذة هيفاء البكر، وركزت المحاضرات على ضرورة بناء مجتمع يتمتع بنظام صحي وفعال للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، وإعداد قيادات نسائية مزودة بالمعارف والمهارات اللازمة في الإرضاع والأمومة، والمساهمة في زيادة أعداد مرشدات في الرضاعة الطبيعية في المجتمع السعودي، بالإضافة إلى رفع معدل الرضاعة الطبيعية. وأكدن وجود 5 معتقدات خاطئة تصاحب عملية الرضاعة الطبيعية، أولها أن الرضاعة غريزة ولا تحتاج إلى تدريب، حيث يتطلب الأمر وقتًا وممارسة للأمهات والأطفال للوصول إلى نتائج جيدة، وثانيها أن حليب السرسوب مضر بالطفل، والحقيقة أنه مفيد جدًا لحديثي الولادة، والأمر الثالث أن الرضاعة الطبيعية تغير شكل وحجم الثدي، على عكس ما يحدث من حماية النساء وتقليل نسبة خطر الإصابة بسرطان الثدي، والمعتقد الخاطئ الرابع أن الرضاعة الطبيعية تزيد وزن الأم بل بالعكس الرضاعة الطبيعية تساعد على إنقاص وزن الأم بخسارة سعرات حرارية أثناء الرضاعة خاصة الرضاعة الطبيعية المطلقة، والخامس ما يتردد على أن التمارين الرياضية تؤثر على طعم الحليب على عكس الواقع. وشددت الدكتورة فاطمة يوسف الجعوان رئيسة مجلس إدارة جمعية الرضاعة الطبيعية، على أهمية المشاركة المجتمعية من خلال الفعاليات والبرامج والمشاريع الهادفة التي تعزيز ثقافة الرضاعة الطبيعية لإعداد أجيال صحية، تسهم في البناء والتنمية، وثمنت الدعم الذي تجده الجمعية من الحكومة الرشيدة ممثلة في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وشركاء النجاح في القطاع الخاص، من رجال وسيدات أعمال، والمؤسسات المانحة والشركات والمنصات الحكومية الإلكترونية، وشكرت أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وعلي رأسهم المديرة التنفيذية البندري عبدالرحمن آل الشيخ على جهودها المضنية في المتابعة والتنفيذ. من جهتها، أشادت البندري آل الشيخ بدور الجمعية في تعزيز ثقافة الرضاعة الطبيعية لدى أفراد المجتمع، بما يسهم في إعداد جيل صحي يحقق أهداف التنمية الصحية في بلادنا الغالية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي يتمتع بنظام صحي فعال . وثمنت دور المرشدات والمتطوعين والمتطوعات على ما بذلوه من جهود، وشددت على أهمية تفعيل الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية المقام في مقر الجمعية، وفي العديد من مناطق المملكة (الأحساء، الطائف ، جيزان، جدة، الرياض ) وموقع الجمعية في منصات (تويتر ، انستغرام ) بالإضافة إلى الإذاعة، واستثمار وسائل التواصل الاجتماعي لنشر التوعية والرسائل التثقيفية بهذا الخصوص .
مشاركة :