اكتملت عملية تفتيش سفينة الشحن «رازوني» التي تنقل أولى شحنة مصدرة من الحبوب الأوكرانية، على ما أعلنت وزارة الدفاع التركية للصحافيين أمس. واوضحت أنه باكتمال عملية التفتيش التي استغرقت أقل من ساعة ونصف «ستتمكن السفينة من عبور مضيق البوسفور للتوجه إلى لبنان». وتم تفتيش السفينة صباح أمس من قبل فريق مشترك من المسؤولين الروس والأوكرانيين عند مدخل مضيق البوسفور. كما تم نقل الخبراء إلى سفينة الشحن التي ترفع علم سيراليون على متن قاربين. وهذه الشحنة البالغة 26 ألف طن من الذرة هي الأولى التي تخرج من ميناء أوديسا الأوكراني، بموجب الاتفاق الذي وقّع في 22 يوليو في اسطنبول بين أوكرانيا وروسيا بوساطة تركيا وبرعاية الأمم المتحدة. وتسمح هذه الاتفاقية باستئناف الشحنات إلى الأسواق العالمية من الحبوب الأوكرانية العالقة منذ الغزو الروسي، تحت إشراف دولي. وقال السفير الأوكراني لدى لبنان اليوم أمس إنه طلب من المدعي العام اللبناني إعادة فتح تحقيق بشأن سفينة تتهمها أوكرانيا بنقل حبوب مسروقة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وقالت أوكرانيا إن السفينة التي ترفع علم سوريا تحمل نحو عشرة آلاف طن من الطحين والشعير، وهي شحنة تقول كييف إن روسيا سرقتها من مخازن أوكرانية في أعقاب غزوها للبلاد في فبراير (شباط). عسكريا، أكدت روسيا أمس أنها دمرت مخزنا للأسلحة الأجنبية في منطقة لفيف، غرب أوكرانيا، وهي منطقة متاخمة لبولندا ونادرا ما تعرضت لضربات روسية. وقال الجيش الروسي في بيان إن «صواريخ روسية عالية الدقة» دمرت قرب راديخيف في منطقة لفيف، «مستودع أسلحة وذخيرة أجنبية تم تسليمها لنظام كييف من بولندا».
مشاركة :