تفصيلاً لما جرى طرحه من آراء مثلت رأي الطفولة العربية في ثقافة الأمن الغذائي، والذي كان موضوع الجلسة الرابعة من أعمال البرلمان العربي للطفل في دورته الثانية خلال الانعقاد بمدينة الشارقة بدولة الإمارات، طرح 60 طفلاً من أعضاء البرلمان آراءهم جاءت على النحو الآتي:حمد علي بوفرسن عضو البرلمان العربي للطفل ممثلاً مملكة البحرين، تطرق إلى مشكلة إساءة الاستخدام للبيئة مع الإنتاجية المتواضعة من الزراعة وإنتاج الأسماك، وتطرق إلى قيام البحرين برفع معدلات سرعة الإنتاج. ودعا إلى إنشاء تطبيق يحدد حصة كل طفل من الغذاء مع تعليم الأطفال من خلال البيئة المدرسية، وإنشاء مجلة لتعريف الأطفال بالأمن الغذائي مع برامج تلفزيونية. وحث الدول العربية على زيادة الإنتاج بهدف تأمين مستقبل الأطفال العرب. نور مازن المدني عضو البرلمان العربي ممثلة عن المملكة الأردنية الهاشمية، تحدثت عن نوعية الغذاء، وسوء التغذية التي يتعرض لها الأطفال لعدم تقديم نوعية جيدة من الأطعمة، وغياب الفيتامينات، لاسيما أن الحروب والفقر أمور تؤثر على الطفل، وموضوع الأمن الغذائي يمس التنمية المستدامة في الوطن العربي. ودعت إلى أهمية تأسيس جيل صحي وأشارت إلى قيام الأردن بتقدم الدعم للدول المنكوبة، مع دعوتها بعمل تطبيق لنشر التوعية الصحية من خلال تطبيق وطرح جوائز مع تشجيع الطفل على الزراعة المنزلية واستخدام الأسمدة العضوية. نادين إياد صويص عضو البرلمان العربي للطفل ممثلة عن المملكة الأردنية الهاشمية، أكدت أن العصر الحالي يموج بالأمراض وسوء التغذية، ما يؤثر على الصحة العامة ولاسيما من خلال الوجبات السريعة المنتشرة بين أطفال اليوم، حيث طغت شركات الطعام السيئة في ترويج أنواع غير صحية من الوجبات. وأشارت إلى أهمية التوعية للحفاظ على أجساد الأطفال، وأكدت من خلال دورها في البرلمان على طرح مبادرة باسم الراحل عمر عرشان للتوعية وتوجيه وسائل الإعلام للتشجيع على الطعام الصحي. قداس عبدالله الريامية عضو البرلمان العربي للطفل ممثلة عن سلطنة عمان، أشارت إلى أن الشعوب يؤرقها الأمن الغذائية ولفتت إلى أهمية توفير الغذاء في ظل الحروب وكذلك انتشار فيروس كورونا مع امتلاك الدول لإنتاجها من دون الحاجة إلى الاستيراد. وأوصت بعمل اتفاقية عربية لتحقيق تنوع زراعي للوصول إلى اكتفاء ذاتي مع تسويق المشاريع وعمل دراسات لمناطق في الوطن العربي لفحص منسوب المياه ومدى صلاحيتها ودعمها بالمختبرات، ونشر تلك الثقافة في المجتمع واستكمال الأراضي الخصية لتكون سلة الغذاء في الوطن العربي. عبدالعزيز بن سعود البوسعيدي عضو البرلمان العربي للطفل ممثلاً عن سلطنة عمان، أشار إلى أن الأمن الغذائي هو توفير الغذاء الجيد لأفراد المجتمع مع وضعه ضمن أولويات الدولة وأوصى بالاهتمام بالإنتاجية الزراعية، وعلى الدول أن تتعرف بمداخل لتحسين جودة الأغذية وتقوم الجهات المختصة بالحفاظ على العمل من أجل الأمن الغذائي وطرح حملات التوعية لصحة أفضل. شهد بنت مهنا الربخية عضو البرلمان العربي للطفل ممثلة عن سلطنة عمان، أكدت أن موضوع الأمن الغذائي يمس حياة ملايين الأشخاص، وأشارت إلى مطلب كل فرد في العيش الكريم الذي يقوم على توفير الغذاء في كل الأوقات. والغذاء من حقوق الإنسان، وهو العامل الحيوي لتمتع الطفل بحقوقه، لاسيما أن العالم يعاني من أزمة المياه وتقلبات المناخ، كما أن الحروب تهدد الشعوب بالأمن الغذائي. ودعت إلى تجميع الأموال لتحقيق الاحتياجات في الغذاء وعمل حاضنات للزراعة. محمد سيد عبداللطيف عضو البرلمان العربي ممثلاً عن مصر، عرف الأمن الغذائي بأنه توفير الغذاء لأفراد المجتمع بالكمية والنوعية المناسبة من أجل حياة صحية ومفهوم الأمن الغذائي من توفير ما يحتاجه الأفراد من غذاء مناسب، واستعرض المعاناة في الدول العربية من حيث ارتفاع أعداد السكان بما يفوق معدلات إنتاج الغذاء. ودعا إلى السلام ورفع وعي أطفال العرب لترشيد استغلال الغذاء وعدم الإسراف. إلياس بن عوض المعني عضو البرلمان العربي ممثلاً عن سلطنة عمان، أشار إلى أن أهداف الجلسة الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي يفرض تأمين النواحي المادية والاقتصادية، وكذلك توفير أرضية صلبة تلبي احتياجات الدول وأذواقهم الغذائية، وتوفر لهم النشاط والصحة، مشيراً إلى أهمية توفير منظومة الإنتاج وتأثيرها يؤثر على الأطفال. ودعا إلى الحل بقيام الدول العربية بدراسة شاملة لتحقيق الشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص لتأمين الغذاء في الزراعة والسمكية والحيوانية، مع إطلاق مبادرة ذراع استثمارية للاستفادة من موقع الدول العربية في الإنتاج والتصدير. مهاب حسني عضو البرلمان العربي للطفل ممثلاً عن مصر، تطرق إلى التحديات في الأمن الغذائي واقترح زيادة الرقعة الزراعية في الوطن العربي لتحقيق الاكتفاء الذاتي مع زيادة مراكز تحليل مياه البحار والعمل على دعم الشراكات بين الدول العربية لتقديم الدول ذات الإمكانات المرتفعة للدول التي تملك أراضي خصبة. إلياس حسن كعبي عضو البرلمان العربي ممثلاً عن فلسطين، تساءلت عن معنى الحياة بلا ماء وطعام، وتطرقت إلى المجاعة وتدميرها للرعاية الصحية وظهور الأوبئة وتخطي وفياتها الأمراض الأخرى. ودعت الدول إلى توفير الغذاء وعمل خطط احتياطية لأي طارئ وتنشيط الزراعة. شجن الحسين أبوحوزة عضو البرلمان العربي للطفل ممثلة المملكة العربية للسعودية، أشارت إلى أن عدم وجود الأمن الغذائي يوثر على الطفل. وتطرقت إلى قيام السعودية في دعم الأمن الغذائي في ظل عملها في تفعيل حلول مستدامة لإنتاج الغذاء، ودعت أطباء الأطفال إلى فحص وتعريف المجتمعات الأطفال المتعرضين لهذه المشكلة. عبدالله بدر آل علي عضو البرلمان العربي للطفل ممثلاً عن دولة الإمارات، أشار إلى أن الإمارات تعتبر الأمن الغذائي موضوع أمن وطني، حيث اتجهت إلى تعيين أول وزيرة تعنى بالأمن الغذائي بجانب طرح مبادرة حفظ الطعام وإطلاق الاستراتيجية في الأمن الغذائي، وتأسيس مجلس الإمارات للأمن الغذائي. وتم إطلاق النظام الوطني للزراعة المستدامة لزيادة الإنتاج والاكتفاء الذاتي، والتغلب على التحديات لتصبح الإمارات من أقوى المؤشرات للاكتفاء الغذائي؛ إذ تفتح أبوابها للعمل من أجل إنشاء صندوق للأمن الغذائي العربي. تركي عبدالله الذوادي عضو البرلمان العربي للطفل ممثلاً عن مملكة البحرين، أشار إلى أن جهود البحرين وتجاوزها لعدد من المؤشرات في موضوع الأمن الغذائي وطرح التوصيات المتمثلة في استخدام الممارسات الزراعية التقليدية والحفاظ على الغابات والموارد الطبيعية وإنشاء هيئات، تعمل على تحقيق الأمن الغذائي واستخدام وسائل الإعلام في ذلك. أوس علي يوسف الحداد عضو البرلمان العربي للطفل ممثلاً عن الكويت، تطرق إلى أهمية المياه وتوفر الأنهار في الوطن العربي فالقطاع الزراعي بحاجة إلى المياه العذبة وأهمية محاكاة أعداد السكان والتغلب على مشكلة العطش بالاستفادة من الأنهار المتاحة وزيادة الإنتاج الزراعي والسمكي. أحمد محمد سميرات عضو البرلمان العربي للطفل ممثلاً عن فلسطين، لفت إلى أن الأمن الغذائي من أهداف التنمية المستدامة، وله علاقة بالتنمية حيث يقر الهدف الوارد بها في القضاء على الجوع مع دعم الزراعة المستدامة، وإنهاء الفقر في الريف وسواها من الأهداف الـ 17 في التنمية المستدامة. وطالب بمواجهة المشاكل لتحقيق التنمية المستدامة والتوازن بين الاستهلاك والإنتاج واستغلال المساحات الزراعية. سارة أحمد عضو البرلمان العربي للطفل ممثلة عن الكويت، دعت إلى أهمية تسابق الدول لتحقيق الاكتفاء الذاتي وأشارت إلى عدم مقدرة عدد من الدول على توفير احتياجات المجتمعات، ولاسيما الأطفال من الأغذية في ظل تزايد أعداد السكان، لذا اتجهت الدول لتهجين المحاصيل الزراعية، ما يؤثر على الصحة في ظل غلائها وتدني نوعية الطعام الغذائي، كما أن هناك إساءة لاستخدام تلك الأغذية وثلث الأغذية في العالم تتعرض للفقد والهجر. ودعت إلى الاستفادة منها في الزراعة وإعادة تدويرها مع تعيين جهات مختصة للفاقد والمهجور من الغذاء. غانم مرثد الزويد عضو البرلمان العربي للطفل من الكويت، أشار إلى أن بإمكان الدول المدارية والفقيرة زراعة كافة المحاصيل الزراعية في شتى الأنواع وطرح توصيات، ومنها إنشاء هيئة عالمية مستقلة ونزيهة لضمان سلامة الأغذية وعمل الحكومات استصلاح الأراضي الصحراوية والتغلب على مشكلة المياه بالتحلية. مزنه العامري عضو البرلمان العربي للطفل ممثلة عن الإمارات، أشارت إلى أهمية عمل شراكات قوية بين القطاع العام والخاص لتعزيز إنشاء نظم غذائية تدعم النمو الاقتصادي للدول مع ربط الأمن الغذائي بالسياسات الوطنية، والعمل على توفير الغذاء لكل سكان العالم، واستخدام منصة تنشر المعرفة بقيم الاستدامة والحافظ على الموارد من الهدر. فيصل عبدالعزيز آل عثمان عضو البرلمان العربي ممثلاً عن السعودية، أشار إلى التغيرات البيئية والحروب والتي تعوق الأمن الغذائي وأهمية اتخاذ الإجراءات الفاعلة في طرح الدراسات، متطرقاً إلى ما حققته السعودية من اتخاذ خطوات من خلال استراتيجيات للنمو الغذائي والتغيرات المناخية ورفع نسب الاكتفاء. ودعا إلى إدراك أهمية الأمن الغذائي مع دعم مشاريع الدراسات. نورة الكعبي عضو البرلمان العربي للطفل ممثلة عن الإمارات، حذرت من خطوة الأمن الغذائي وأشارت إلى ما اتخذته الإمارات لتوفير الغذاء وبأسعار مقبولة لاسيما خلال جائحة كورونا، إذ تتمتع بأمن غذائي وعبارة «لا تشيلون هم» طرحت عوامل من خلال تحسين سلامة الأغذية وعدم الهدر والتأهب للطوارئ، مع الاستعانة بإطلاق حملة وطنية واسعة في المدارس والجامعات والأماكن العامة للابتكار حلول إبداعية لعدم هدر الطعام. غلاء عبدالله المطيري عضو البرلمان العربي للطفل ممثلة عن الكويت، اعتبرت أنه في المجتمعات العربية، إنتاج الأطعمة لا يكفي الاستهلاك. ودعت إلى أهمية تعزيز الإنتاج بدلاً من الاستهلاك، ودعم الحكومات لتوفير الغذاء النظيف للطفل ليكون الغذاء هو الدواء، مع الاهتمام بتغطية الطفل في سنواته الأولى وتوعية الأسرة بدورها الجوهري في تغذية الأطفال، فالطعام حياة. سعود نبيل عضو البرلمان العربي للطفل ممثلاً عن فلسطين، قال إن للزراعة دوراً مهماً في تنمية الأمن الغذائي وتسهم في رفع الدخول لدى 80% من فقراء الوطن العربي. ودعا إلى الحث في الاتجاه نحو الزراعة وأن تكون مستدامة، وطرح التوصيات على أهمية الاعتماد على المحاصيل الزراعية وزراعة المحاصيل التي تتكيف مع البيئات العربية ونشر ثقافة الاستهلاك. حمد بن مساعد الحمد عضو البرلمان العربي للطفل ممثلاً عن السعودية، أشار إلى اعتبار النباتات المورد الغذائي للعالم، وطالب بالاهتمام بالنباتات والبيئة وإيلاء الاهتمام بالتغير المناخي. وأشار إلى مشروع الشرق الأوسط الأخضر، وهي مبادرة هادفة للمساهمة في نشر الغطاء النباتي وزراعة خمسين مليون شجرة، ودعا إلى زراعة الأشجار ودعم البيئة. حميد راشد الخياط عضو البرلمان العربي للطفل ممثلاً عن الإمارات، لفت إلى حق الإنسان في الغذاء، واتخاذ أساليب لحفظ الغذاء مع إيجاد الحلول فيما يخص التحديات بالغذاء وأشار إلى حاجة الدول العربية للدعم لتشارك بحلول ضمن النظام العالمي وكتابة وثيقة للأمن الغذائي العربي. مريم ميلاد شحاته عضو البرلمان العربي للطفل ممثلة عن مصر، ذكرت أن 26% يعانون من انعدام الغذاء على مستوى العالم، مع أن الدول العربية تستورد ملايين الأطنان من الغذاء مع تصحر الأراضي الزراعية والزيادة السكنية. ودعت إلى هيكلة ورفع كفاءة الجمعيات الزراعية وإقامة مجتمعات زراعية متكاملة وتحسين دخول المزارعين ونشر الثقافة الغذائية من خلال أطفال البرلمان. جنى إياد مساد عضو البرلمان العربي للطفل ممثلة عن فلسطين، أشارت إلى تأثير انعدام التغذية على الطفل العربي، لاسيما في وجود الصراعات للوصول إلى حل للتخفيف من انعدام الأمن الغذائي، إذ يوجد 5 دول عربية صنفت من ضمن بؤر المجاعة. ودعت الدول المتقدمة إلى التخلي عن أنانيتها في المجال الزراعي، وتطرقت إلى دور جامعة الدول العربية في طرح برنامج يحاكي الصغار والكبار لنشر الأمن الغذائي. كاظم بن علي الشهباني نائب رئيس البرلمان العربي للطفل ممثلاً عن تونس، تطرق إلى القلق في الأمن الغذائي سواء من كورونا أو الحروب الحالية وظاهرة التغيير المناخي، وتسمى العاصفة المتكاملة الأركان. وطرح توصيات منها التوعية بأهمية الغذاء والحد من هدر وفقد الغذاء، وأشاد بروية الإمارات في إنشاء مركز عالمي للابتكار في الغذاء. سما الحسن بن سعود عضو البرلمان العربي للطفل ممثلة عن ليبيا، تطرقت إلى التحديات والمعاناة في أزمة المياه وعدم الاهتمام بالأراضي الزراعية والتضخم السكاني. ودعت إلى توفير الطعام والنظر إلى الطعام المهدور، والسعي إلى تكثيف الجهود مع صندوق التنمية الزراعية للاهتمام بزراعة الأراضي. نورة الغزواني عضو البرلمان العربي للطفل ممثلة عن تونس، اقترحت طرح برامج وطنية للأطعمة المهدورة ودعم وتشجيع الأطفال لتطوير ألعاب تشجع على الحفاظ وإنشاء صندوق لتقديم مساعدات وبرامج للطرق الزراعية الحديقة للوصول إلى الأمن الغذائي. عواي كوثر أروى عضو البرلمان العربي للطفل ممثلة عن الجزائر، اعتبرت أن معظم الدول العربية عجزت عن توفير الأمن الغذائي لأسباب عدة، وأشارت إلى أنه لحماية الأمن الغذائي من التداعيات الخارجية يجب تحديث أساليب الزراعة واعتماد نظام الري للتقطير وإنشاء بنك للبذور وتوعية الجمهور حول أهمية الاستهلاك العقلاني ودعم الفلاحين وتقليل أسعار الاحتياجات في الزراعة. حمديني وائل عضو البرلمان العربي للطفل ممثلاً عن الجزائر، أشار إلى أن الأمن الغذائي هو أمن مستدام في الجزائر، وأوصى بتشكيل قاعدة لإنشاء بيئة مواتية لتحفيز المشاريع الغذائية من خلال البحث العلمي والشركات واستخدام التقنيات. شهد بنت سفيان كريد عضو البرلمان العربي للطفل ممثلة عن تونس، أشارت إلى وجود أطفال يقفون في طوابير الخبز، وآخرين يعانون من السمنة، في ظل عدم قدرة عدد من الدول العربية في الوصول إلى الأمن الغذائي مع غلاء المعيشة والتضخم والأسواق المرهونة بالواردات. ودعت إلى الاتحاد العربي لإنقاذ المستقبل ومنح الأطفال فرصة العيش حياة مستدامة ومزدهرة، والتشجيع إلى منصات رقمية لتنمية قدرات الأطفال مع التأكيد على المناهج التعليمية في هذا المجال، والحوكمة وبرامج شراكة بين الدول العربية لتبادل الخبرات في مجال الفلاحة والزراعة وتحقيق الأمن الغذائي. ياسمين إبراهيم شحود عضو البرلمان العربي للطفل ممثلة عن الجمهورية اللبنانية، قالت إن الأمن الغذائي يؤثر على الأطفال فيصبحون أكثر عرضة للأمراض، وتطرقت إلى أهمية توسيع الأراضي الزراعية والاستفادة من تطور التكنولوجيا والحد من هدر الطعام، وإقامة مسابقات للعمل في الزراعة للأطفال والشباب وتسجيل تعاون إقليمي ببين الدول العربية لتسهيل نقل الإنتاج الزراعي. مهيب بن قيس الرزقي عضو البرلمان العربي للطفل ممثلاً عن تونس، دعا إلى الترابط بين الأمن الغذائي والأمن الاجتماعي والتطور الفكري والاقتصادي للدول. واقترح تكاتف الجهود المحلية والإقليمية لنشر الوعي حول الغذاء الصحي والسليم وسياسات لوصول الغذاء لكل فرد ودعم البرامج في العناية بالأغذية المهدورة والمساعدة في تحقيق الأهداف المناخية والضغوط على البيئة مع إدراج مادة ثقافة التغذية السليمة في المناهج العربية. هاجر محمد عضو البرلمان العربي للطفل ممثلة عن ليبيا، تحدثت عن سبب المعاناة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي التضخم السكاني والمياه. ودعت إلى الصناعة الغذائية والاهتمام بالثروة الحيوانية والنباتية مع توفير المياه الزراعة ونشر ثقافة المزارع السكنية والتقليل من التوسع العمراني على الأراضي الزراعية، مع إعداد صندوق دائم لدعم الدول العربية. إصرار شمس الأصيل عضو البرلمان العربي لطفل ممثلة عن ليبيا، تطرقت إلى أهمية الموضوع فالغذاء يشغل الأمم والحضارات مع أهمية التوجيه للأمن الغذائي. وطالبت بالاهتمام بالفلاح العربي وتوفير احتياجاته بمحصول كاف والاهتمام بالطفل العربي للأكل من الطعام الصحي. دانيال قندح عضو البرلمان العربي للطفل ممثلاً عن الأردن، قال إن ثلث الطعام يهدر، وأشار إلى التوعية كونها البداية من خلال الأسر والأطفال ومعاقبة كل من يعبث بالطعام. فرحة رياض عضو البرلمان العربي للطفل ممثلة عن الجزائر، دعت إلى أهمية استغلال الموارد الطبيعية وأهمية الزراعة الحديثة واستخدام التكنولوجيا في الزراعة، وتطرقت إلى سعي الجزائر لتوفير القمح. إسماعيل عيال عضو البرلمان العربي للطفل ممثلاً عن الأردن، تطرق إلى نقص الغذاء والفقر وعدم وجود الاكتفاء الذاتي وقدم توصيات منها زيادة التوعية للأفراد وكسب المعرفة وتحقيق ثقافة الأمن الغذائي ووضع بروتوكول لتصدير المواد الغذائية، وخطط وطنية لمعالجة الفقر وبناء اقتصاد غذائي مستقبل، وحفظ الغذاء من التلف. كنزي محمد عضو البرلمان العربي للطفل ممثلة عن مصر، فرقت بين الأمن الغذائي المطلق والأمن الغذائي النسبي، ودعت إلى التوسع في تصنيع المشاريع الزراعية وتحسين التسويق، واستخدام لجنة من البرلمان لنشر ثقافة الأمن الغذائي، وتفعيل دور الفئات المجتمعية المختلفة لإنشاء هيئة مستقلة لمتابعة الإنتاج. هندو محمد حامد عضو البرلمان العربي لطفل ممثلة عن موريتانيا، تطرقت إلى أن البلدان العربية غنية بمقومات الزراعة. وأوصت بابتكار آليات تصنع الأغذية وبوضع خطط للاستفادة من مياه الأمطار الجارية ومراقبة أسعار الأغذية. آمال النامز عضو البرلمان العربي للطفل ممثلة عن المغرب، دعت إلى ترسيخ التربية في ثقافة الأمن الغذائي، واقترحت تقنين وسن غرامات على المطاعم المبذرة وتخصيص مواد دراسة لتنمية ثقافة الأمن الغذائي وتعزيز دور العالم ومواقع التواصل الاجتماعية لتوعية الأطفال والمساهمة في نشر ثقافة الأمن الغذائي. سعد الشعيري عضو البرلمان العربي للطفل ممثلاً عن المملكة المغربية، تحدث عن التنمية الزراعية كونها من أقوى المسائل للأمن الغذائي وزيادة الإنتاج الزراعي وتحسين جودته. واقترح تشجيع الزراعات التي تعتمد كمية أقل من المياه، وبيان خطورة التلوث وتأثيرها على التربة والاهتمام بالبحث العلمي في مجال الزراعة وتنويع المياه اللازمة في الزراعة وتشجيع النوادي البيئة في المدارس. مريم انقيري عضو البرلمان العربي للطفل ممثلة عن المغرب، أشارت إلى أهمية طرح استراتيجيات عربية موحدة لتفادي مشكلة الغذاء، وحثت الدول العربية على وضع استراتيجية موحدة وصندوق عربي في الاستفادة من الدول التي تنتج أو ما تحتاج إليه. روان كمال الشيخ عضو البرلمان العربي ممثلة عن السودان، أشارت إلى أن السودان يحتضن أطول نهر في العالم، والبحث عن طرق علمية ومستدامة لتمتع الإنسان بالمياه، مع التوصيات لتحلية المياه والحد من استخرج المياه الجوفية وتعريف الأطفال بالأمن الغذائي، وتخزين مياه الأمطار. رؤى عبدالرزاق عضو البرلمان العربي ممثلة عن السودان، تطرقت إلى دور الأطفال من خلال العلم وتثقيف الطفل حول أهمية الغذاء كجزء من حق كل فرد بالعيش اللائق. وتطرقت إلى تحول النظم الغذائية وتحسين الأغذية والاهتمام بالأراضي الزراعية وإقامة مشاريع أسوة بمشروع الجزيرة، وتحسين سلسلة التوريد العالمي. أحمد فال عضو البرلمان العربي للطفل ممثلاً عن موريتانيا، أوصى الدول بتوفير الغذاء والحفاظ على البيئة. حسن علي السيد عضو البرلمان العربي العربي ممثلاً عن لبنان، دعا إلى سد الفجوة الإنتاجية ورفع المياه وتعزيز السياسات الداعمة وتقليص عوامل تكلفة زيادة الأغذية ودعم صغار المزارعين. محمود عبدالغني كرم الله عضو البرلمان العربي للطفل ممثلاً عن السودان، تطرق إلى مبادرات السودان في تشجير المنازل، وأوصى بطرح مبادرة في الزراعة المنزلية ومبادرة من الدول العربية مع مبادرات بين الأفراد. طه عثمان عضو البرلمان العربي للطفل ممثلاً عن السودان، اعتبر أن الأطفال من الفئات التي تتأثر من انعدام الأمن الغذائي الذي يؤثر على نوعية الحياة وعلى صحتهم البدنية. وأكد على ضرورة الاهتمام بزراعة الحبوب والقمح والإنتاج وإقامة الورش وزيادة المبادرات التي تهدف إلى نشر الثقافة. مارون علم العلم عضو البرلمان العربي للطفل ممثلاً عن لبنان، أوصى بحلول لمواجهة تحديات الأمن الغذائي والحد من المجاعات من خلال تطوير نظم زراعية ومستدامة ومواجهة تغير المناخ وتشجيع أنشطة البلدان في مجال التغذية وتوفير المساعدات الغذائية للشعوب. البتول سيدي حمد عضو البرلمان العربي من الطفل ممثلة عن موريتانيا، عرضت لمشكلة ارتفاع الأسعار، والحد من الفقر، وتأثير جائحة كورنا في زيادة ارتفاع الأسعار بما شكلته من مشاكل اقتصادية عالمية. ودعت إلى الاهتمام بمجالات الزراعة والعمل على تعزيزها، ومساعدة الدول للتجار لتقليل الضغط على ممارسي الزراعة. ماريا بشارة عضو البرلمان العربي للطفل ممثلة عن لبنان، تطرقت إلى أزمة المياه العالمية وتفاقم ظاهرة المناخ العالمية، مع نشوء الصراعات على مصادر الطاقة مع تكرير المياه وإقامة السدود. علي إدريس عضو البرلمان العربي للطفل ممثلاً عن ليبيا، طالب بوضع خطط للإنتاج الزراعي ومنح تشجيع القروض الزراعية الميسرة وتعزيز التعاون الزراعي وخلق فرص استثمارات وإقامة شركات والاستفادة من المساحات الزراعية. وطالب بحلول إسعافية عاجلة من تداعيات أزمة الغذاء. عبدالله علي إبراهيم عضو البرلمان العربي للطفل ممثلاً عن ليبيا، دعا إلى الاستفادة من التعاون العربي لزيادة التبادل التجاري في الأغذية وزيادة مساحة الأراضي الزراعية. يعقوب أحمد عضو البرلمان العربي للطفل ممثلاً عن موريتانيا، دعا إلى حث المزارعين على زيادة الإنتاج. فاطمة أحمد عضو البرلمان العربي للطفل ممثلة عن جيبوتي، أشارت إلى أهمية تخزين الطعام بشكل مناسب، والحفاظ على الغذاء الصحي. فهمي عبدالرحمن عضو البرلمان العربي للطفل ممثلاً عن جيبوتي، تحدث عن أهمية تمتع المجتمعات بالمساواة في توزيع الأطفال، والعمل مع الجمعيات التي تصل إلى كافة الأسر لتفعيل دورها في توزيع الطعام. راضية أحمد عضو البرلمان العربي للطفل ممثلة عن جيبوتي، دعت إلى سن التشريعات في مكافحة الأغذية المغشوشة، مع الاهتمام بالمياه والشرب المحلاة. يعقوب محمد عضو البرلمان العربي للطفل ممثلاً عن جيبوتي، تحدث عن النظام المتنوع والحاجة إليه لزرع مساحات الأراضي الشاسعة في الوطن العربي.