سباق رباعي محتدم لمطاردة سيتي وليفربول

  • 8/4/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أنفقت أندية الدوري الإنجليزي لكرة القدم نحو مليار جنيه إسترليني (1.2 مليار دولار أميركي) لجذب مواهب ترفع حظوظها بالمنافسة على لقب موسم 2022 – 2023 الذي ينطلق يوم الجمعة، فيما يبقى مانشستر سيتي المرشح الأقوى للحفاظ على لقبه. وبعد تتويجه بلقب البريميرليغ مرة رابعة في خمس سنوات والثامنة في تاريخه، عزّز المدرب الإسباني بيب غوارديولا تشكيلته بضمّ المهاجم النرويجي الفتّاك إرلينغ هالاند. وسعت كبرى الأندية الأوروبية لضمّ النرويجي صاحب 85 هدفا في 88 مباراة مع بوروسيا دورتموند الألماني، فاتبع نفس مسار والده ألف إينغه الذي حمل شارة القائد في مانشستر سيتي مطلع الألفية الثالثة. وصحيح أن هالاند أهدر فرصة ذهبية في المباراة ضد الغريم ليفربول (1 – 3) في درع المجتمع الافتتاحية للموسم السبت الماضي، إلا أن غوارديولا حذّر منافسيه بأن “الأهداف ستأتي”. وأضاف مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني السابق “لا سبب للشكوك. ما حققه هؤلاء الشبان، ليس فقط في البريميرليغ، بل في الكؤوس، الخطوات في أوروبا وأمور كثيرة”. وشهد النادي تغييرات مع قدوم المهاجم الأرجنتيني خوليان ألفاريز ولاعب الوسط الدولي كالفن فيليبس. ◙ رحيم سترلينغ أول صفقة لتشيلسي في عهد المالك الجديد تود بوهلي لكن غوارديولا خسر مهاجمه الدولي البرازيلي غابريال خيسوس لأرسنال وجناحه الدولي رحيم سترلينغ لتشيلسي. ويتربّص ليفربول بالطرف الأزرق لمدينة مانشستر، بعد أن حلّ وصيفا له الموسم الماضي، بفارق نقطة يتيمة! وكان فريق المدرب الألماني يورغن كلوب يسعى لرباعية تاريخية في إنجلترا، لكنه اكتفى بلقبي الكأس وكأس الرابطة المحليين، بعد أن خسر لقب الدوري أمام سيتي حتى الرمق الأخير ونهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني 0 – 1. وعزّز فريق الحمر هجومه بضم الأوروغوياني داروين نونييس، معوّضا رحيل السنغالي ساديو مانيه إلى بايرن ميونخ الألماني. وتأقلم اللاعب القادم من بنفيكا البرتغالي بصفقة قد تناهز 100 مليون دولار، سريعا، فنال ركلة جزاء وسجّل هدفا، وساهم في تفوّق فريقه. آمال معلقة سيطر سيتي وليفربول على الكرة الإنجليزية في المواسم الخمسة الأخيرة، فيما يتقدّم توتنهام مجموعة الأندية المطاردة. وقبل بداية أول موسم كامل لأنطونيو كونتي، دعمت إدارة الفريق الشمالي المقتصدة عادة، المدرب الإيطالي، فتعاقدت مع المهاجم البرازيلي ريشارليسون، ولاعبي الوسط المالي إيف بيسّوما والكرواتي إيفان بيريشيتش، والظهير الأيمن الشاب دجيد سبينس، والمدافع الفرنسي كليمان لانغليه والحارس المخضرم فرايزر فورستر. واحتفظ توتنهام الباحث عن لقب أول في الدوري في 62 عاما بالثنائي الهجومي الضارب هاري كاين والكوري الجنوبي سون هيونغ مين الذي تقاسم جائزة هداف الموسم الماضي مع المصري محمد صلاح نجم ليفربول (23). وبرز أرسنال في استعدادات الموسم عندما قدّم خيسوس أوراق اعتماده بفوزين وديين كبيرين على تشيلسي 4 – 0 وإشبيلية الإسباني 6 – 0. وبعد تكليفه مسؤولية ضمان تحقيق تشيلسي لبداية قوية في الحقبة الجديدة للنادي، بدا مدرب الـ”بلوز” الألماني توماس توخيل متوترا خلال الصيف المحموم في ناديه. ومع رحيل العديد من المسؤولين الذين عملوا في حقبة المالك السابق الروسي رومان أبراموفيتش كجزء من إعادة البناء في ستامفورد بريدج، تولى توخيل مسؤولية أكبر حيث عمل مع المالك الجديد الأميركي تود بوهلي لإعادة تشكيل فريقه. وكانت الانطباعات الأولى متفاوتة بعد أن ألمح بوهلي إلى رغبته في ضم البرتغالي كريستيانو رونالدو من مانشستر يونايتد، قبل أن يعترض توخيل على فكرة التعامل مع نجم متطلب. ◙ إيرك تن هاغ المجتهد أثار إعجاب لاعبيه باهتمامه بالتفاصيل وقيامه بجلسات تدريبية مكثفة منذ وصوله من أياكس وأصبح رحيم سترلينغ أول صفقة لتشيلسي في عهد بوهلي بعد انتقاله من سيتي مقابل 47.5 مليون جنيه إسترليني (57.8 مليون دولار)، لكن الدولي الإنجليزي كان الإضافة الوحيدة في خط الهجوم ما يعني أن توخيل سيستهل الموسم من دون مهاجم صريح بعد عودة البلجيكي روميلو لوكاكاو إلى إنتر الإيطالي على سبيل الإعارة. عوضا عن ذلك، ركّز تشيلسي على إيجاد بدلاء لقلبي الدفاع الألماني أنطونيو روديغر والدنماركي أندرياس كريستنسن اللذين انضما إلى ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين على التوالي بصفقة حرة. وضمّ النادي اللندني السنغالي خاليدو كوليبالي من نابولي الإيطالي مقابل 33 مليون جنيه إسترليني، فيما بات قريبا وفق التقارير من التعاقد مع الظهير الأيسر الإسباني مارك كوكوريّا من برايتون مقابل 50 مليون جنيه. كما يبدو توخيل قلقا بشأن عدم استقرار الرباعي سيسار أسبيليكويتا وماركوس ألونسو الإسبانيين ومواطنه تيمو فيرنر والمغربي حكيم زياش، حيث شكك في التزام فريقه بعد هزيمة تشيلسي 4 – 0 أمام أرسنال في الفترة الإعدادية للموسم. كما يتعيّن على المدرب الجديد لمانشستر يونايتد الهولندي إريك تن هاغ القيام بعمل كبير بعد فشل الفريق الأكثر تتويجا بالدوري (20) في ضمان مقعد مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا إثر حلوله سادسا الموسم الماضي. كما أن الشكوك تحوم حول استمرار نجم الهجوم المخضرم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع “الشياطين الحمر”. وطغى مطلب رونالدو بمغادرة أولد ترافورد على الموسم التحضيري للمدرب الجديد ليونايتد الهولندي إريك تن هاغ. وأفادت بعض التقارير أن تن هاغ المجتهد أثار إعجاب لاعبيه باهتمامه بالتفاصيل وقيامه بجلسات تدريبية مكثفة منذ وصوله من أياكس في مايو. لكن قدرة الهولندي على انتشال يونايتد من القاع بعد اكتفائه بالمركز السادس الموسم الماضي ستتوقف على كيفية تعامله مع أزمة رونالدو. ويرغب البرتغالي في الانضمام إلى نادٍ ينافس في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل وغاب عن الجولة التحضيرية ليونايتد في تايلند وأستراليا “لأسباب عائلية”. عائد وطامح وسط عاصفة الصفقات المترفة، كان نيوكاسل هادئاً نسبياً في أول صيف انتقالات تحت ملكية صندوق الاستثمارات العامة السعودي. وأنفق “ماغبايز” أقل من 60 مليون جنيه لضمّ المدافع الهولندي سفن بوتمان، والحارس نيك بوب وتعاقد نهائياً مع الظهير الأيسر مات تارغت. توتنهام الباحث عن لقب أول في الدوري في 62 عاما احتفظ بالثنائي الهجومي الضارب هاري كاين والكوري الجنوبي سون هيونغ مين وصرف العائد نوتنغهام فوريست أكثر من 70 مليون جنيه لضمّ 12 لاعبا في أول موسم في الدوري منذ 23 سنة لبطل أوروبا مرتين. ولا يتضمن هذا المبلغ الصفقة لسنة مع جيسي لينغارد المقدّرة بـ200 ألف جنيه أسبوعيا بعد انضمامه بعقد حرّ من مانشستر يونايتد. ويؤكّد صيف أستون فيلا القيمة الإضافية للأندية الإنجليزية مقارنة مع باقي أندية القارة العجوز. وضمّ فيلا لاعب الوسط الدولي الفرنسي بوبكر كامارا وقلب الدفاع البرازيلي دييغو كارلوس اللذين تخليا عن اللعب في دوري أبطال أوروبا مع مرسيليا وإشبيلية الإسباني للانضمام إلى تشكيلة المدرب ستيفن جيرارد صاحب المركز الرابع عشر في الدوري الموسم الماضي.

مشاركة :