أصدرت وزارة الخارجية الأميركية "تحذيراً عالمياً للمواطنين الأميركيين"، في أعقاب مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري، حيث قالت إن "أنصار القاعدة أو المنظمات الإرهابية التابعة لها قد يسعون لمهاجمة المنشآت أو المواطنين الأميركيين". وأضافت الوزارة، في بيان، أنها "تعتقد أن هناك احتمالية أكبر لحدوث أعمال عنف ضد أميركا". وتابعت، وفقا لما نقلته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية اليوم الأربعاء، أن "المعلومات الحالية تشير إلى أن المنظمات الإرهابية تواصل التخطيط لهجمات إرهابية ضد المصالح الأميركية في مناطق متعددة بجميع أنحاء العالم". وذكرت: "قد يُستخدم في هذه الهجمات مجموعة متنوعة من التكتيكات بما في ذلك العمليات الانتحارية والاغتيالات والخطف والتفجيرات". ولفتت إلى أنه "نظرا لأن الهجمات الإرهابية والأنشطة الإجرامية والحوادث الأمنية الأخرى غالبا ما تحدث دون أي تحذير، فعلى مواطني الولايات المتحدة الحفاظ على مستوى عال من اليقظة وممارسة الوعي الجيد عند السفر إلى الخارج".