مسقط -  الرؤية اختتمت اليوم الخميس فعاليات ورشة العمل الإقليمية في مجال الإدارة الاستراتيجية التي استمرت خمسة أيام، والتي استضافتها سلطنة عمان ممثلة بجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، وبتنظيم من مبادرة تنمية الإنتوساي التابعة للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي)، بالتعاون مع المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأرابوساي)، وبمشاركة المسؤولين المختصين بالتخطيط الاستراتيجي بالأجهزة الأعضاء من الكويت والمغرب وتونس وفلسطين والعراق وسوريا وليبيا إلى جانب المختصين من الجهاز بسلطنة عمان. وقد تم خلال الورشة تناول أربعة محاور رئيسة، وهي استعراض مسودات الخطط التشغيلية، وبناء الكفايات المعرفية في مجال مراقبة الخطط الاستراتيجية والتشغيلية، إلى جانب العناصر المرتبطة بكل من إدارة المخاطر وإدارة التغيير، وذلك من خلال العروض التقديمية والتطبيقات العملية والحلقات النقاشية.  تأتي الورشة حول موضوع "التنفيذ والإبلاغ" ضمن مبادرة "الاستراتيجية وقياس الأداء والإبلاغ"، التي تهدف إلى دعم قدرات الأجهزة المشاركة في مجال الإدارة الاستراتيجية، في إطار سلسلة من المراحل المتتالية وتستمر إلى العام 2024، وتندرج ضمن المرحلة الثالثة بهدف وضع الخطة الاستراتيجية حيز التنفيذ من خلال إعداد الخطة التشغيلية ومراقبة تنفيذها والإبلاغ عن الأداء، إذ تم تدريب المشاركين في المراحل السابقة على كيفية إعداد الخطط التشغيلية وربطها بالخطط الاستراتيجية، وقد شارك الجهاز في المرحلتين الأولى والثانية المتعلقتين بتقييم أداء الجهاز باستخدام إطار قياس أداء الأجهزة ومرحلة التخطيط الاستراتيجي. وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة الإنتوساي للتنمية هي هيئة قانونية مستقلة تابعة للإنتوساي تقوم بدعم تنمية القدرات لدى الأجهزة، وتم تأسيسها خلال مؤتمر الإنتوساي في العام 1986. وتهدف منظمة الإنتوساي التي انضم الجهاز إلى عضويتها في العام 1983 إلى تقديم الدعم المشترك للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، وتعزيز تبادل الأفكار والمعارف والخبرات، إلى جانب وضع معايير للرقابة المالية بالقطاع العام، وتعزيز الحكم الرشيد، وتعزيز قدرات الأجهزة الأعضاء وتنمية التعاون فيما بينها، ويشارك الجهاز في عضوية مجموعة من اللجان التابعة للمنظمة، ومن أبرزها اللجنة الرئيسة للجنة المعايير المهنية، بالإضافة إلى اللجنة الرئيسة للجنة بناء القدرات المهنية، واللجنة الرئيسة للجنة تبادل المعرفة، ومجموعة عمل الرقابة على تقنية المعلومات.