تشهد فرنسا وأوروبا الغربية موجة حر غير مسبوقة إذ تتجاوز الـ40 درجة مئوية أحيانا. وما يلفت الانتباه هذا العام هو ارتفاع درجات الحرارة لعدة أيام متواصلة، وهذا غير معتاد في القارة العجوز، في حين أن الجفاف يشتد يوما بعد يوم وصولا إلى هولندا التي أعلنت رسميا تسجيل "شح في المياه". وفسر الخبراء هذه الظاهرة بخلل ما يحدث في المحيط الأطلسي يتسبب في حالة تشبه مضخة للحرارة من شمال أفريقيا إلى أوروبا. ومدة موجة الحر لا تتجاوز الثلاثة أيام ولكن بدرجات حرارة أعلى. كما يعتبر العلماء أن تكاثر هذه الموجات نتيجة مباشرة للأزمة المناخية، إذ إن انبعاثات الغازات الدفيئة تزداد شدة وتواترا وتبقى لفترات أطول في الجو.
مشاركة :