اختتم مركز دبي للسلع المتعددة بنجاح حملته الترويجية المباشرة «وجد من أجل التجارة» في مدينتي تشيناي وكيرلا بالهند، حيث سلط الضوء على مزايا ممارسة الأعمال في دبي للشركات الهندية التي تتطلع إلى التوسع دولياً. وخلال الفعاليات، قام كبار المسؤولين التنفيذيين في مركز دبي للسلع المتعددة بمخاطبة أكثر من 300 من ممثلي مجتمع الأعمال الهندي من مجموعة من القطاعات، فضلاً عن الجهات الحكومية. وناقش المتحدثون والمندوبون الموقع الجغرافي الاستراتيجي والجاذبية التجارية لدبي وسهولة ممارسة الأعمال في مركز دبي للسلع المتعددة، المنطقة الحرة الأسرع نمواً والأكثر ترابطاً في العالم. كما ركزت المناقشات على الفرص المتاحة لدولة الإمارات والهند لتعزيز العلاقات التجارية الثنائية. علاقات وقال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: إن تسهيل التجارة، وإزالة الحواجز أمام دخول الأسواق الجديدة وفتح فرص جديدة للأعمال هي عناصر أساسية في أعمال مركز دبي للسلع المتعددة. وتتمتع دبي والهند بعلاقات تجارية قوية للغاية وطويلة الأمد، حيث تعتبر الهند حالياً ثاني أكبر شريك تجاري لدبي. ويتمثل آخر تطور في سياق تعزيز علاقاتنا بتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند، والتي دخلت حيز التنفيذ في شهر مايو من هذا العام. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التجارة الثنائية لتصل إلى 100 مليار دولار في غضون خمس سنوات، بزيادة قدرها 66% مقارنة بحجم التجارة الحالي البالغ 60 مليار دولار. وأضاف: من خلال هذه الحملات الترويجية، نعرض الإمكانات التنافسية التي يقدمها مركز دبي للسلع المتعددة للشركات التي تتطلع إلى تأسيس أعمال لها في دبي. وفي حين أن العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين الإمارات والهند قد تعزّزت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، لا يزال هناك الكثير مما يمكننا القيام به معاً من خلال دعم المصدّرين والشركات في كلا البلدين. قطاعات وأظهر هذا الحدث الترويجي، الذي تم تنظيمه بالشراكة مع اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية، التزام مركز دبي للسلع المتعددة العميق تجاه الأعمال التجارية في المنطقة وأكد على تركيزه على تعزيز العلاقات التجارية مع الهند عبر مجموعة من القطاعات مثل المعادن والأحجار الثمينة والتكنولوجيا والاتصالات والخدمات المالية. من جانبه، قال اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية: يسعدنا أن نتشارك مع مركز دبي للسلع المتعددة لمناقشة الفرص التجارية في الإمارات لأعضائنا في تشيناي وكوتشي. مع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند، أصبحت التوقعات التجارية لإنشاء شركة في دبي على رأس جدول أعمال العديد من الشركات الهندية. مركز دبي للسلع المتعددة، كمنطقة حرة رائدة، سيوفر لهذه الشركات فرصاً لمزيد من التجارة والاستثمار. ومع تاريخ غني من العلاقات الثقافية والدبلوماسية والتجارية، تعد الهند سوقاً رئيسياً لتحقيق النمو للشركات في دبي ومركز دبي للسلع المتعددة، فهي ثاني أكبر شريك تجاري للإمارات، كما أن الدولة هي ثالث أكبر شريك تجاري للهند. وقد وحد البلدان قواهما في العديد من اتفاقيات التجارة والاستثمار خلال العقد الماضي. شراكة في فبراير 2022، وقعت الإمارات والهند اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، والتي دخلت حيز التنفيذ رسمياً في شهر مايو الماضي. وبموجب الاتفاقية، يتوقع كلا البلدين تعزيز حجم التجارة الثنائية ليرتفع من 60 مليار دولار إلى 100 مليار دولار في غضون السنوات الخمس المقبلة. وتشمل المنتجات الرئيسية التي ستستفيد على الفور من الاتفاقية النفط والغاز والبتروكيماويات والمعادن والمنسوجات والزراعة والمجوهرات والأحجار الكريمة والمعادن وغيرها. ولعب مركز دبي للسلع المتعددة دوراً مهماً في تعزيز العلاقات بين الإمارات والهند، حيث يضم حالياً أكثر من 3530 شركة هندية رائدة، تستخدم المنطقة الحرة كمركز للتجارة مع مختلف البلدان في جميع أنحاء العالم. وتلعب سلسلة الحملات الترويجية «وجد من أجل التجارة» التي ينظمها مركز دبي للسلع المتعددة دوراً رئيسياً في الترويج لدبي كوجهة رئيسية للاستثمار الأجنبي المباشر. رقم قياسي استقطب مركز دبي للسلع المتعددة 2485 شركة جديدة إلى منطقته الحرة في عام 2021 وهو ما يمثل رقماً قياسياً وأعلن عن أعلى ربع أول منذ إنشائه من حيث عدد الشركات المسجلة في عام 2022، مما رفع إجمالي عدد الشركات الأعضاء إلى أكثر من 21000 شركة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :