أعلن المصرف الخليجي التجاري ش.م.ب (رمز التداول: KHCB) نتائجه المالية للربع الثاني من العام 2022، إذ حقق المصرف أرباحًا صافية عائدة لمساهمي الشركة بلغت 3.362 مليون دينار بحريني مقابل 3.901 مليون دينار بحريني في نفس الفترة من العام الماضي، أي بانخفاض قدره 13.82%. وبلغت ربحية السهم 0.45 فلس خلال نفس الفترة مقارنةً مع 1.12 فلس للفترة المماثلة من العام الماضي. وقد بلغ مجموع الإيرادات قبل العائد إلى أصحاب حسابات الاستثمار للربع الثاني من عام 2022م ما قيمته 13.208 مليون دينار بحريني، مقابل 15.611 مليون دينار بحريني تم تسجيلها عن نفس الفترة من العام الماضي، أي بانخفاض قدره 15.39%. وفيما يتعلق بالنتائج المالية النصف سنوية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2022 حقق المصرف أرباحًا صافية عائدة على المساهمين بلغت 6.810 مليون دينار بحريني مقارنةً مع 6.007 مليون دينار بحريني للنصف الأول من العام الماضي، بنسبة زيادة بلغت 13.37%، بينما بلغت ربحية السهم للفترة المنتهية في 30 يونيو 2022م 4.74 فلس مقارنة مع 3.74 فلس للنصف الثاني من العام الماضي، في حين وصلت القيمة الإجمالية لمجموع الإيرادات قبل العائد إلى أصحاب حسابات الاستثمار المصرف بنهاية النصف الأول من العام الجاري إلى 26.911 مليون دينار بحريني، مقابل 28.439 مليون دينار للنصف الأول من العام الماضي. كما انخفض إجمالي حقوق المساهمين (بعد استبعاد حقوق الأقلية) للفترة المنتهية في 30 يونيو 2022 بنسبة 1.71% ليصل إلى 143.797 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 146.298 مليون دينار بحريني من العام الماضي. وارتفع إجمالي الأصول للفترة المنتهية في 30 يونيو 2022 بنسبة 6.00% ليبلغ 1,236.144 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 1,166.184 مليون دينار بحريني من العام الماضي، إضافة إلى ارتفاع الودائع بنسبة 0.84% لتصل إلى 919.237 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 911.547 مليون دينار بحريني من العام الماضي. كما أظهرت النتائج المالية ارتفاعًا في الصكوك السيادية بنسبة 1.83% ليصل إلى 300.453 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 295.040 مليون دينار بحريني من العام الماضي. وفي معرض تعليقه على النتائج المالية، صرّح سطام سليمان القصيبي الرئيس التنفيذي للمصرف قائلًا: «يمضي المصرف الخليجي التجاري بخطى ثابتة بتحقيقه لنتائج مالية إيجابية على مستوى الأداء العام رغم كل التحديات التي يشهدها العالم في الآونة الأخيرة، والتي ترتب عليها الكثير من الاجراءات على جميع المستويات، إذ عملنا خلال ستة الأشهر الماضية على إطلاق عدد من المبادرات التي أسهمت بشكل كبير في استقرار ادائنا المالي ونمو أرباح المصرف، ويشمل ذلك طرح مجموعة من المنتجات على مستوى حسابات الإدخار والودائع والتمويلات للأفراد والشركات، والتوسع في الخدمات المصرفية الرقمية المتطورة وفقًا لأحدث التقنيات والتكنلوجيات المالية». وأضاف القصيبي: «في إطار مواكبته لمتطلبات العصر وسعيه الدائم لتقديم تجربة مصرفية مريحة ومبتكرة لعملائه عبر شبكة فروعه، يواصل المصرف الخليجي التجاري العمل على تنفيذ مشروعه الطموح لرقمنة خدمات الفروع ونتطلع لإنجاز مرحلة متقدمة من هذا المشروع مع نهاية العام الجاري، في حين يواصل المصرف تطوير خدماته الرقمية التي يقدمها عبر قنواته الأخرى، ومنها تطبيق (الخليجي للهاتف النقال)، إذ تم إضافة المزيد من الخدمات التي من الممكن إنجازها عبر التطبيق بكل سرعة وسهولة دون الحاجة لزيارة الفروع ويعمل المصرف على إضافة المزيد من الخدمات خلال الفترة القريبة القادمة، كما سنقوم بطرح مجموعة من الخدمات والمنتجات المبتكرة التي تتوافق مع تطلعات عملاؤنا الكرام من أفراد وشركات بالإضافة إلى الدخول في المزيد من الشراكات الإستراتيجية لتعزيز محفظة المصرف التمويلية». وختم القصييي قائلًا: «سنواصل تطلعنا للمستقبل بكل تفاؤل من خلال الاستناد على ما نوفره من جودة في المنتجات والخدمات مع التزامنا بتكريس كافة الجهود والمساعي للارتقاء بالمصرف نحو آفاق أوسع من النمو والتطور. وأنتهز هذه الفرصة لأن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمساهمينا وعملائنا الكرام على ثقتهم، كما أثني على ما يبذله موظفونا من جهود لتعزيز الموقع الريادي للمصرف بين المصارف الإسلامية في المملكة». ويُعد المصرف الخليجي التجاري أحد المصارف الإسلامية الذي يسعى لتحقيق تطلعات العملاء من خلال نموذج مصرفي إسلامي يقدم مجموعة شاملة من الخدمات المصرفية عالية الجودة للأفراد والشركات، وفرصًا استثمارية متوافقة مع الشريعة الإسلامية الغراء.
مشاركة :