سلطت وسائل إعلام أردنية الضوء على ما تشهده الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية من تنمية اقتصادية واجتماعية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأبرزت وسائل الإعلام الأردنية ومن بينها، (الأنباط) و(جهينة نيوز) و(نبض البلد)، التزام المغرب بالنهوض بتنمية هذه الأقاليم والارتقاء بمستوى عيش ساكنتها من خلال النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية الذي تم إطلاقه منذ 2015 والذي “يعتبر استراتيجية إقليمية فريدة وشاملة ومستدامة “. وأضافت أن المغرب يسعى من خلال هذا النموذج التنموي، الذي خصص له غلاف مالي ناهز 8,8 مليار دولار، إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لفائدة ساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة، من خلال تمويل أكثر من 600 مشروع من شأنها المساهمة في خلق 120 ألف منصب شغل. وتابعت أنه بعد سبع سنوات من تنفيذه، أبان النموذج التنموي الجديد عن نتائج مبهرة ومعدل إنجاز رائع للمشروع”، لافتة في هذا السياق، إلى الانتهاء من 70 في المائة من المشاريع المدرجة ضمن هذا النموذج. وقالت إن “هذا الرقم الاستثنائي “، الذي تحقق في فترة زمنية قصيرة، يخفي مجموعة واسعة من المشاريع الاستثمارية الضخمة، تشمل البنية التحتية (الطرق والموانئ والمطارات) لجعل المناطق الجنوبية بالمغرب قطبا اقتصاديا تجاه إفريقيا، وتلعب دورا حاسما في التنمية الوطنية والإقليمية والقارية، مشيرة في هذا الصدد إلى الطريق السريع الرابط يربط بين مدينتي تزنيت والداخلة. كما تشمل المشاريع الاستثمارية قطاعات الصحة، والتكوين المهني، والصناعة، والزراعة، والطاقة المتجددة، والسياحة، والتعدين، ومصايد الأسماك البحرية، والقطاع الاجتماعي. وذكر المصدر ذاته أن تنفيذ هذه الاستثمارات في البنية التحتية والخدمات رافقها مراقبة مؤشرات التنمية ذات الصلة، والتي أظهرت تحقيق تطورات إيجابية خاصة في سوق العمل، مؤكدا أن المغرب يسعى اليوم إلى تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لأقاليمه الجنوبية، بالتوازي مع التنمية الاقتصادية التي تسهدها باقي مناطق المملكة. 27
مشاركة :