وصل المنتخب الوطني للدراجات إلى مدينة قونية التركية استعداداً للمشاركة ضمن وفد الإمارات في النسخة الخامسة من ألعاب التضامن الإسلامي، خلال الفترة من التاسع إلى 18 الجاري، بمشاركة 6000 رياضي من 56 دولة، يتنافسون في 24 رياضة من خلال 483 مسابقة رياضة تقام فعالياتها على 13 موقعاً مختلفاً، بحضور 2000 متطوع، وتشارك فيها الإمارات بتسع رياضات مختلفة. ويفتتح الدراجات مشاركتنا في الدورة اليوم قبل انطلاقها رسمياً في التاسع من أغسطس، حيث يعد الظهور الأول للعبة في دورات التضامن الإسلامي منذ انطلاقها للمرة الأولى عام 2005، ويسعى خلالها منتخبنا الوطني لتحقيق إنجاز جديد لرياضة الإمارات في مستهل المشاركة بالدورة. ويضم المنتخب الوطني للدراجات تسعة دراجين، من بينهم ستة من الرجال، هم: يوسف ميرزا وأحمد المنصوري وجابر المنصوري وخالد المعيوف وسيف الكعبي، ووليد النقبي، بينما تضم بعثة منتخبنا للسيدات كلاً من: صفية الصايغ وشيخة عيسى وزهرة حسين. ويخوض المنتخب مسابقات اليوم الأول للمضمار عن طريق كل من أحمد المنصوري ويوسف ميرزا في سباق السكراتش فئة الرجال، فيما تشارك شيخة عيسى وزهرة حسين في سباق السكراتش لفئة السيدات. وأكد المدير الفني للمنتخب الوطني للدراجات عبدالله سويدان، جاهزية الدراجين المشاركين في الدورة، بعد خوض العديد من المحطات القوية سواء على مستوى المشاركات أو التجمعات والمعسكرات، مشيراً إلى أن الفترة الماضية شهدت إقامة معسكر للمنتخب استمر قرابة شهر في إيطاليا، تم خلاله التدريب في أجواء وظروف مشابهة لمدينة قونية المستضيفة للحدث من حيث الارتفاع عن مستوى سطح البحر. وقال: «العديد من الدول مرشحة لحصد المراكز الأولى والميداليات الذهبية في ظل وجود دول مثل ماليزيا وأوزبكستان وكازاخستان والجزائر وإندونيسيا وغيرها من الدول القوية والمعروفة في عالم رياضة الدراجات، وجميع الدراجين بذلوا جهوداً كبيرة في معسكر إيطاليا، منهم يوسف ميرزا قائد المنتخب الوطني الذي شارك في العديد من السباقات بالتزامن مع المعسكر ضمن فريق الإمارات للمحترفين، إضافة إلى تحقيق ثلاث ميداليات ملونة عن طريق الدراجات في بطولة الألعاب الدولية لرجال الشرطة والإطفاء التي اختتمت أخيراً بهولندا، وكذلك الميدالية الذهبية ليوسف ميرزا في سباق النقاط بالبطولة الآسيوية للمضمار بنيودلهي شهر يونيو الماضي، الأمر الذي يعكس مدى الاستعداد بصفة مستمرة لخوض جميع المحافل والتركيز على الهدف ذاته، وهو اعتلاء منصات التتويج ورفع علم الدولة». وأشار سويدان إلى أن دورة ألعاب التضامن الإسلامي وما تضمه من دراجين مميزين يشاركون في بطولات العالم ودورات الألعاب الأولمبية تجعل التنبؤ صعباً بعدد الميداليات الممكن تحقيقها في الدورة. وأضاف «حظوظنا كبيرة وقائمة بحصد ميداليات ملونة عن طريق فئتي الرجال والسيدات، وسنحجز لنا مكاناً على منصات التتويج وسط الأبطال والدراجين الموجودين، لأن دراجات الإمارات تستحق التواجد في المقدمة دائماً، وما نراه من اللاعبين يدل على رغبتهم والتزامهم بتحقيق ذلك، ورغم ضغط المعسكرات والمشاركات فإنهم يقدمون الأفضل، حيث انضم إلى بعثة المنتخب جابر المنصوري وخالد معيوف وسيف الكعبي ووليد النقبي مباشرة بعد مشاركتهم الناجحة في بطولة الألعاب الدولية لرجال الشرطة والإطفاء بهولندا، ما يعكس حرص الجميع على تمثيل رياضة الإمارات بالصورة المنشودة في مختلف الاستحقاقات والمحافل». الإمارات تشارك في 9 ألعاب تتضمن الألعاب التسع التي ستشارك فيها الإمارات بالدورة: الرماية، والقوس والسهم، والقوس والسهم لأصحاب الهمم، والكاراتيه، والجودو، والتايكواندو، والمبارزة، ورفع الأثقال، والسباحة، والدراجات. المرداسي: ثلاثي المنتخب في قلب المنافسة قالت مدربة المنتخب الوطني للدراجات الهوائية للسيدات سناء المرداسي، إن «الثلاثي: صفية الصايغ وزهرة حسين وشيخة عيسى في قلب المنافسة، وإنهن لسن بعيدات عن المراكز المتقدمة بالمسابقات المختلفة»، مشيرة إلى أن هناك العديد من المنتخبات المشاركة التي تضع الإمارات في الحسبان نظراً لما تمتلكه من عناصر واعدة وموهوبة في رياضة الدراجات. وأضافت: «لدينا مواجهات صعبة مع المنتخبات المشاركة، منها المنتخب المصري والمغربي وغيرهما، ونتمنى التوفيق في جميع السباقات التي لن تكون سهلة، منها سباق المضمار الذي يضم أربعة سباقات، منها الأمنيوم ويتكون من ستة سباقات بمفرده، لكن في النهاية نثق دائماً في قدرات اللاعبات، لاسيما في حال وجود عناصر خبرة مثل يوسف ميرزا وجميع الدراجين الذين يمنحون المنتخب دفعة كبيرة نحو تحقيق الإنجازات وحصد الميداليات». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :