أظهرت بيانات وزارة المالية السعودية أن الميزانية حققت فائضا في الربع الثاني من عام 2022 بلغ 77.9 مليار ريال (حوالي 21 مليار دولار)، بعد أن بلغت الإيرادات 370.36 مليار ريال (99 مليار دولار) مقابل مصروفات بلغت 292.46 مليار ريال (78 مليار دولار). وبلغت قيمة الإيرادات غير النفطية 120 مليار ريال (32 مليار دولار) في الربع الثاني، إضافة إلى 10.2 مليار ريال، إيرادات الضرائب على الدخل والأرباح والمكاسب الرأسمالية، و64 مليار ريال، إيرادات الضرائب على السلع والخدمات، 19 مليار ريال، ضرائب أخرى. كما تجاوزت الإيرادات النفطية للسعودية الـ 250 مليار ريال (66.7 مليار دولار) في الربع الثاني. ويعد الفائض المحقق في الربع الثاني 2022 هو أعلى فائض فصلي منذ أن بدأت وزارة المالية السعودية بالإعلان عن الميزانية بشكل ربعي منذ مطلع 2016 (أي منذ 6 سنوات). وبالنظر إلى النصف الأول من العام الجاري، فقد تجاوزت قيمة فائض الميزانية السعودية 135 مليار ريال في النصف الأول من 2022، شملت 57.5 مليار ريال، في الربع الأول من 2022، و77.9 مليار ريال، في الربع الثاني، بحسب وزارة المالية السعودية. وشهد إجمالي الإيرادات في النصف الأول من 2022، ارتفاعا بنسبة 43%، إلى 648.3 مليار ريال (173 مليار دولار)، مقابل 452.8 مليار ريال (121 مليار دولار)، في النصف الأول من 2021. وبلغت قيمة حجم مصروفات النصف الأول من 2022، 512.9 مليار ريال (137 مليار دولار)، مقابل 464.9 مليار ريال (124 مليار دولار)، في الفترة المقابلة من 2021، بزيادة 10%. وجاء تحقيق الفائض بشكل رئيسي من ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير متجاوزة 100 دولار للبرميل.