أقام سكان إقليم آتشيه الإندونيسي مراسم تأبين أمس السبت (26 ديسمبر/ كانون الأول 2015) بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لموجة المد البحري العالية (تسونامي) التي أودت بحياة 165 ألف شخص على الأقل في الإقليم الواقع في أقصى غرب البلاد. وزار الحاكم، زيني عبدالله ومسئولون إقليميون مقبرة جماعية لضحايا تسونامي ثم حضروا مراسم تأبين دينية في أحد المساجد. وأحيا الصيادون ذكرى الكارثة بعدم الذهاب للصيد أمس الأول (الجمعة) وأمس (السبت). ونقل موقع «ديتيك دوت كوم» الإخباري عن أحد الرؤساء المجتمعيين ويدعى مفتاح كوت أديك قوله: «تم مطالبة الصيادين بعدم الذهاب للصيد لمدة يومين إحياءً لذكرى تسونامي». وتسبب زلزال قوي وقع تحت البحر على بعد نحو 160 كيلومتراً قبالة الساحل الغربي لجزيرة سومطرة في حدوث أمواج مد بحرية عالية دمرت المناطق الساحلية في آتشيه. ومن بين الضحايا 37 ألف مصاب ونحو نصف مليون شخص تشردوا. أسفرت أمواج المد عن وفيات ودمار في الهند وتايلند وماليزيا وسريلانكا وفي مناطق أخرى في المحيط الهندي بما في ذلك الساحل الإفريقي.
مشاركة :