مسؤول عراقي: مقتل 20 عنصراً من داعش وسفاح الموصل

  • 12/27/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن المتحدث باسم شرطة محافظة الأنبار العراقية العقيد ياسر الدليمي، أمس، مقتل 20 عنصرا من داعش في اشتباكات عنيفة بعد دخول القوات الأمنية لمنطقة الحوز التي تضم المجمع الحكومي بالرمادي. وقال الدليمي: إن «اشتباكات عنيفة ظلت تدور بين قواتنا الأمنية وداعش قرب المجمع»، مشيرا إلى أن «القوات الأمنية المشكلة من أفواج شرطة الأنبار وجهاز مكافحة الإرهاب والجيش والحشد العشائري تمكنوا من التوغل إلى داخل منطقة الحوز التي تضم المجمع الحكومي وسط الرمادي»، وأضاف قائلا «عناصر التنظيم يتواجدون في مراكز متفرقة من منطقة الحوز وفي أماكن مفخخة نعمل جاهدين على الدخول وطردهم منها»، مؤكدا مقتل 20 عنصرا منهم وإلحاق خسائر مادية بهم. وخاضت القوات العراقية معارك شرسة طوال يوم أمس ضد مقاتلي داعش الذي يستميت للحفاظ على المجمع الحكومي الواقع في قلب مدينة الرمادي. وبعد الهجوم الكبير الذي شنته القوات العراقية على المدينة والذي تمكنت خلاله من كسر خطوط دفاع تنظيم داعش، سرعان ما تباطأ التقدم إثر انتشار القناصة والهجمات الانتحارية والعبوات الناسفة الموزعة بشكل كثيف على الطرقات. وتلاشت الآمال الأولية في أحراز نصر سريع، لكن قوات جهاز مكافحة الإرهاب وهي قوات النخبة العراقية، والجيش العراقي يواصلان التقدم بثبات في شوارع المدينة التي دمرتها الحرب، وبلغت القوات أمس تقاطع الحوز، وهو تقاطع استراتيجي باتجاه المجمع الحكومي، الذي تعتبر استعادته تأكيدا لفرض السيطرة الكاملة على المدينة. وقال النقيب أحمد الدليمي وهو ضابط في الشرطة العراقية: إن «معارك عنيفة تدور بين القوات العراقية وعناصر تنظيم داعش في منطقة الحوز وسط الرمادي»، وأضاف أن المواجهات تستخدم فيها «كل الأسلحة» وأدت إلى «قتل 21 عنصرا من تنظيم داعش وإلحاق خسائر مادية وبشرية بهم، فضلا عن استشهاد عنصرين من القوات العراقية وإصابة 9 آخرين بجروح»، وقتل ثلاثة من القوات العراقية الجمعة، بحسب مصادر أمنية عراقية. بدوره، قال المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ويقدم دعما جويا بشكل يومي للقوات على الأرض، الكولونيل ستيف وارن: إن «قوات الفرقة الثامنة في الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب، يتقدمان»، مضيفا أن «قوات مكافحة الإرهاب قد أحرزت تقدما أكثر، وهم الآن على بعد عدة مئات الأمتار من المجمع الحكومي». وقد أعاقت عمليات التقدم كذلك، المدنيين والعائلات العالقة داخل مدينة الرمادي والتي يسعى التنظيم لمنعهم من الخروج لاستخدامهم دروعا بشرية. إلى ذلك أعلن مصدر عسكري في مدينة الموصل أمس مقتل سفاح الموصل قاضيها الشرعي ومسؤول هيئة الحسبة (بيت المال) و18 جلادا في التنظيم بقصف التحالف الدولي غربي الموصل، وقال العميد عبدالله الحمداني: إن «طائرات التحالف الدولي قصفت المحكمة الشرعية المختصة بالساحل الأيمن من مدينة الموصل في منطقة الإصلاح الزراعي غربي الموصل، ما أسفر عن مقتل قاضي المحكمة والملقب بسفاح الموصل عبدالله خضر جاجان (الملقب بأبي حفصة) ومسؤول هيئة الحسبة عواد السامرائي (الملقب بأبي فاطمة) و18 جلادا داخل المحكمة الشرعية لداعش». وأضاف الحمداني أن قتل السفاح ومسؤول الحسبة والجلادين أربك عناصر التنظيم بالكامل تحديدا الساحل الأيمن من الموصل، مشيرا إلى أن داعش أمر بغلق طرق الساحل الأيمن مع فرض حظر للتجوال بالكامل على خلفية قتل السفاح ومسؤول الحسبة والجلادين، بعد إرسال جثثهم للطب العدلي الشرعي بالموصل، ويعد السفاح من أبرز المجرمين في التنظيم، والذي أمر بإعدام الآلاف من المدنيين في الموصل فضلا عن قطع رؤوس وأكف الكثيرين من أهالي الموصل، وأعدم النساء رجما وجلد الأبرياء ورمي شباب الموصل من المباني العالية، على صعيد متصل أفاد مصدر في شرطة نينوى أمس أن تنظيم (داعش) أعدم نحو 837 امرأة منذ احتلاله الموصل في العاشر من حزيران/يونيو من العام الماضي. وقال العميد ذنون السبعاوي: إن «عناصر تنظيم داعش أعدم نحو 837 بحسب إحصائيات مركز الطب العدلي الشرعي في الموصل الذي تسلم جثثا تعود لهؤلاء النسوة منذ احتلال التنظيم للمدينة». وأضاف السبعاوي أن «داعش أقدم على إعدام غالبيتهن رميا بالرصاص بعد موافقة المحكمة الشرعية لداعش على إعدامهن، ومن ثم تسليم جثثهن للطب العدلي الشرعي بالموصل». وتابع السبعاوي أن «أغلب النساء اللاتي تم إعدامهن هن من المرشحات لمجلس النواب ومجلس المحافظة فضلا عن الموظفات في دوائر الدولة كمحافظة نينوى والمفوضية العليا للانتخابات ومديرية بلدية نينوى ومديرية تربية نينوى ومحاميات وكاتبات عدل أيضا، ناهيك عن ربات البيوت وعاملات في صالونات تصفيف الشعر وغيرهن من اللاتي قتلن تحت ذرائع مختلفة». المزيد من الصور :

مشاركة :