واشنطن تطالب «الحوثيين» بإطلاق سراح عاملين بسفارتها وموظفين أمميين

  • 8/5/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مسؤول أميركي، أمس، أن ميليشيات «الحوثي» الإرهابية تواصل احتجاز 12 من الموظفين الحاليين والسابقين لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة، داعياً الميليشيات الإرهابية إلى إطلاق سراحهم في «إظهار لحسن النية» من جانبها. وقالت الولايات المتحدة في نوفمبر، إن «الحوثيين» اعتقلوا عدداً من اليمنيين العاملين في السفارة الأميركية في صنعاء، لكنها لم تكشف عن عددهم. وقالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو» والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن اثنين من العاملين فيهما رهن الاحتجاز. وفي تصريحات للصحفيين، قال تيم ليندركينج المبعوث الأميركي لليمن: «ندين اعتقال الحوثيين لاثني عشر من العاملين الحاليين والسابقين لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة.. ما زالوا محتجزين بمعزل عن العالم الخارجي». ومضى قائلاً: «هذا الاعتقال يبعث بإشارة سلبية لأبعد مدى، ونريد أن نرى بادرة لحسن النية من جانب الحوثيين بإطلاق سراح هؤلاء الأشخاص من دون قيد أو شرط». ولم يحدد عدد العاملين في السفارة من بين الإثني عشر محتجزاً. والبعثة الأميركية في صنعاء مغلقة منذ عام 2015 بعد انقلاب الميليشيات «الحوثية» على الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً من صنعاء في أواخر عام 2014. وطالب ليندركينج بإجراء «حوثي» أولي لفتح الطرق الرئيسة إلى تعز لإحراز تقدم، وتعتز هي ثالث أكبر مدينة يمنية وتخضع لحصار الميليشيات. وقال ليندركينج إن الرحلات الجوية من صنعاء إلى الأردن «تعمل بشكل جيد للغاية». وأعلن ليندركينج عن رغبته في توسيع هدنة اليمن إلى وقف شامل لإطلاق النار. وقال إن الولايات المتحدة ملتزمة بالإطار الأممي لإنهاء الحرب، مبيناً أن السعودية وسلطنة عمان لعبتا دوراً محورياً في تمديد الهدنة الأممية حتى أكتوبر المقبل. وأوضح أن الولايات المتحدة قدمت مليار دولار من المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن نسبة الضحايا من المدنيين انخفضت إلى 60% بسب الهدنة.

مشاركة :