الاتحاد الدولي للإبحار للشباب 2015. ونظرا لأن تلك قضية دبلوماسية، فإننا نسترشد بالسياسة الحالية للحكومة الماليزية. مطالب غير مقبولة ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية محلية عن عمير جيل، رئيس الاتحاد الإسرائيلي للإبحار الشراعي قوله إنه كانت للسلطات الماليزية مطالب غير مقبولة لمنح الفريق الإسرائيلي التأشيرة. وحسب جيل، فإن هذه المطالب شملت منع أعضاء الفريق من حمل علم بلادهم أو وضع أي رمز على ملابسهم أو ألواح التزلج التي يستخدمونها بحيث تظهر البلد الذي ينتمون إليه. وأعلن الاتحاد العالمي للإبحار إن عضوا من مجلسه التنفيذي في طريقه الآن إلى ماليزيا للتحقيق في القضية والسعي للحصول على إيضاح من الهيئة الماليزية المنظمة للبطولة. وقال الاتحاد في بيان رسمي إنه يتوقع من الهيئة المنظمة لفعاليتها السماح للبحارة من كل الدول بالتنافس على قدم المساواة. وأضاف أن هذا التوقع واضح في عملية المنافسة على الفوز بتنظيم البطولة كما أنه منصوص عليه في الوثائق التعاقدية التي تحكم الفعاليات. غير أن الاتحاد أقر بأنه المسألة حساسة لأنها تتعلق بأمور دبلوماسية. وأكد الاتحاد أنه على دراية بالتعليقات التي تطلق الآن على قضية مشاركة إسرائيل في البطولة في ماليزيا. غير أنه قال إنه لديه سبب للاعتقاد بأن بعض التعليقات قد تكون غير دقيقة أو ربما تستند على سوء فهم. ويذكر بطولة الإبحار الشراعي للشباب تقام منذ 44 عاما. ويشارك في دورتها الحالية بماليزيا 300 متسابق تحت سن 19 عاما.
مشاركة :